الجزائر

يهود الجزائر مطالبين بنقل رفات أقاربهم قبل نهاية السنة



يهود الجزائر مطالبين بنقل رفات أقاربهم قبل نهاية السنة
نحو إزالة 81 مقبرة يهودية بالجزائر بموجب اتفاقية مع فرنسايهود الجزائر مطالبين بنقل رفات أقاربهم قبل نهاية السنةفتحت الجزائر المجال لليهود الراغبين في نقل رفات أقاربهم المدفونين بالجزائر، في آجال أقصاها نهاية السنة الحالية، وذلك في إطار اتفاقية أبرمتها السلطات مع نظيرتها الفرنسية، تهدف إلى تحرير عدة مقابر خاصة باليهود والمسيحيين في الجزائر، من أجل إعادة استعمال مساحاتها في مشاريع ذات طابع عمومي كالمستشفيات والمدارس وغيرها حسب ما أعلنه المجلس الكنيسي في باريس,أوضح المجلس الكنيسي في باريس الذي يقوم على شؤون الجالية اليهودية في فرنسا، في بيان على موقعه من رئيسه "جوال مرغي"، أنه بموجب هذا القرار سيتم إزالة مقابر يهودية في الجزائر وضم رفات أصحابها إلى مقابر مجاورة داخل الجزائر، وفي حال رغب أقارب اليهود المدفونين في هذه المقابر نقل جثامينهم إلى فرنسا فإن ذلك ممكن أيضا على أن تقدم الطلبات قبل نهاية السنة الحالية، و ذلك في إطار اتفاقية بين السلطات الفرنسية و الجزائرية، تنص على تحرير عدة مقابر خاصة باليهود والمسيحيين في الجزائر، من أجل إعادة استعمال مساحاتها في مشاريع ذات طابع عمومي كالمستشفيات والمدارس وغيرها، وقدر المجلس الكنيسي بباريس، تكلفة نقل قبور يهود الجزائر في إطار هذه العملية بنحو 1.5 مليون يورو، بينما سيكون على اليهود الراغبين في نقل جثامين أقاربهم إلى فرنسا دفع ما يساوي 3200 يورو، مع إمكانية تخفيض هذا المبلغ بعد التفاوض مع السلطات الفرنسية.وتضم الجزائر حاليا 81 مقبرة يهودية منتشرة عبر كل مناطق الوطن، من بينها 31 مقبرة صغيرة سيتم نقل جثامينها إلى مقابر أخرى من أجل استغلال مساحاتها. و تحتضن الجزائر 57 ألفا و 898 قبرا يهوديا، من بينها 1136 سيتم نقلها سواء باتجاه مقابر داخل الجزائر أو نحو مقابر في فرنسا، و سيعيد هذا الملف من جديد فتح موضوع يهود الجزائر الذين لم تبقى سوى آثار مادية وعمرانية شاهدة على إقامتهم بالجزائر في حين اختفى وجودهم كجالية بعد رحيلهم الجماعي مع خروج الاستعمار الفرنسي سنة 1962، ولا توجد أي إحصاءات تعطي أرقامهم بشكل دقيق، وكانت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية قد اعتمدت لأول مرة سنة 2009، ممثلية للديانة اليهودية بشكل رسمي، يترأسها روجي سعيد الذي كان من أواخر اليهود الباقين في الجزائر ورحل عنها للإقامة في فرنسا سنة 1993، لكن هذه الممثلية لم يعرف لها أي نشاط منذ اعتمادها، وحتى رئيسها اليوم مجهول بعد وفاة روجي سعيد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)