الجزائر

يضم في صفوفه وزراء ونواب سابقين غالبيتهم استقالوا من الأرندي اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية يعقد مؤتمره التأسيسي يومي 17 و18 فيفري الجاري


قرر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية بقيادة وزير الفلاحة الأسبق، نور الدين بحبوح، عقد المؤتمر التأسيسي لهذه التشكيلة السياسية يومي 17 و18 فيفري الجاري بالمركب السياحي لزموري البحري ببومرداس؛ حيث سيتم خلال اللقاء انتخاب القيادة الجديدة لهذا الحزب الجديد الذي يضم في صفوفه أسماء قياديين سابقين في حزب الأرندي، بينهم وزراء ونواب سابقون في البرلمان استقال غالبيتهم بعد تولي أحمد أويحيى مهمة الأمانة العامة للحزب. وقد تقرر الشروع في التحضير للمؤتمر التأسيسي بعد حصول الحزب على الترخيص لعقد المؤتمر التأسيسي ضمن المجموعة الثانية من الأحزاب السياسية التي رخصت لها وزارة الداخلية، نهاية الأسبوع المنصرم، تنظيم هذا المؤتمر؛ حيث تعكف حاليا على التحضير لهذا الموعد. وذكر عيسى نواصري، عضو مؤسس للحزب وبرلماني سابق أن “القيادة الحالية اتفقت على عقد المؤتمر التأسيسي يومي 17 و18 فيفري الجاري بالمركب السياحي زموري البحري ببومرداس؛ حيث يجري حاليا تنظيم المؤتمرات الولائية لاستخراج المندوبين للمؤتمر التأسيسي”؛ حيث تابع العضو القيادي السابق في المركزية النقابية أنه “لحد الآن تم عقد 26 مؤتمرا ولائيا تم على إثرها انتقاء المشاركين في المؤتمر على أن تستمر العملية في باقي ولايات الوطن خلال الأسبوع الجاري”. وبالنسبة للبرلماني السابق في صفوف الأرندي فإن “تشكيلة القيادة الحالية تضم أسماء معروفة على الساحة السياسية من وزراء سابقين على غرار نور الدين بحبوح، وزير الفلاحة سابقا ومولدي عيساوي، وزير الرياضة والشباب سابقا وعبد العزيز بن مهيدي، وزير السياحة سابقا، بالإضافة إلى عدد من النواب السابقين غالبيتهم كانوت في صفوف الأرندي واستقالوا منه سنة 2000 حيث كانوا من معارضي تولي أويحيى زمام أمور الحزب”. ولم يخف نواصري أن “ نور الدين بحبوح هو الذي كان وراء إيداع ملف طلب تأسيس حزب سياسي على مستوى وزارة الداخلية وبالتالي فهو حاليا يرأس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التأسيسي وأنه يحظى بدعم وتأييد أغلبية المؤسسين لتولي زمام الأمور وانتخابه رئيسا لاتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية خلال المؤتمر التأسيسي”.  وقال المتحدث إن “الحزب يحمل مشروع مجتمع وبرنامجه متنوع ويمس كل جوانب الحياة اليومية للمواطنين سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ويركز كثيرا على الصحة والتعليم والقدرة الشرائية للمواطن ويضم في صفوفه نخبة من الإطارات ويعول كثيرا على العنصرين النسوي والشباب” كونه يؤمن - كمال قال - بأن “المستقبل هو الاستثمار في النساء والشباب”. مالك رداد
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)