يستمر إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري تواصل معرض ”مرسيليا مدينة الجنوب”

يتواصل، بالمعهد الفرنسي في العاصمة، معرض الصور الفوتوغرافية ”مرسيليا مدينة الجنوب”، الذي جمع فيه ”إيف جانموجان” تشكيلة متنوعة من اللوحات أبرزت التنوع الثقافي والاجتماعي لمدينة مرسيليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط بكل مميزاتها الحضارية العتيقة، التي تحاكي الزمن الراهن بكل تفاصيله. ركز الفنان في عرضه على شعار التعددية الثقافية وتقبل الآخر، حيث لخصت لوحاته مشوار 25 سنة من الاحترافية للمصور، باعتباره واحدا من كبار المصورين الفوتوغرافيين في فرنسا وكامل أوروبا، باعتبار أعماله مرجعا هاما نهلت منه مختلف الروبورتاجات والمؤلفات، وقدم من خلالها جانموجان نظرته الخاصة لمدينة مرسيليا العتيقة جسده الفنان في ألبوم من الصور الحية، عبرت عن خصوصية هذه المدينة المتوسطية. تميزت لوحات الفنان بمحاكاتها للواقع والغوص في عمق المجتمع، لتنقل صورا حية وجذابة تعكس الحس الفني المرهف الذي يتميز به الفنان. كما تميز العرض بالإثارة واحتكامه للبحث العلمي، وعكست تشكيلته مقاربات عديدة  ابتعدت عن التشخيص الجاف، أظهرتها زوايا ومواقع التقاط الصور التي رصدت حياة جاليات هذه المدينة المتوسطية، التي منحها التنوع خصوصية رسم ملامحها المتعددة، التي ترتبط بالآخر وتتكامل معه بأدق تفاصيله.   للإشارة المصور إيف جانموجان من مواليد 1944 بالدار البيضاء المغربية، يعيش بمدينة مارسيليا، حيث يمارس نشاطه الفني، انطلاقته الفنية كانت سنة 1973 بوكالة ‘’فيفا’’ تناول من خلال تجربته الطويلة العديد من المواضيع على غرار الاجتماعية، السياسية أو الثقافية وكذا التاريخية. الطاوس.ب