الجزائر

يستعرضون مشاريعهم التنموية السابقة بحثا عن عهدة جديدة



يستعرضون مشاريعهم التنموية السابقة بحثا عن عهدة جديدة
- نشر الحصيلة السنوية للمشاريع بالصور والأرقام والختم.. لكسب الثقةتدخل الحملة الانتخابية لمحليات ال23 نوفمبر الجاري أسبوعها الثاني حيث يواصل قادة الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة في انتخابات المجالس الشعبية والولائية العمل على استمالة الناخبين لبرامجهم والتصويت على قوائمها الانتخابية، غير أن ما يثير الانتباه خلال هذه الحملة هو الاعتماد الرهيب على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايس بوك للترويج للحملة من طرف بعض الأميار والنواب السابقين الذين هرعوا لنشر برامجهم التنموية المنجزة طيلة الخمس سنوات الفارطة وعديد العمليات، بغية كسب ثقة المواطنين وكسب أصواتهم في ظرف وجيز، وكأنهم لم تكفيهم 5 سنوات كاملة ربطتهم مع مواطنيهم لكسب تلك الثقة التي يبحثون عنها في الحملة الانتخابية!. تعرف مواقع التواصل الاجتماعي بعد 9 أيام من انطلاق الحملة الانتخابية نشاطا رهيبا خاصة عبر صفحات رؤساء البلديات ونوابهم السابقين والمترشحين لمحليات ال23 نوفمبر الحالي، حيث بات هؤلاء يعتمدون على الفضاء الأزرق أكثر من اعتمادهم على التجمعات ومقابلة المواطنين وجها لوجه نظرا لتوفيره الجهد والوقت، كما يتم به عرض صور مختلف المشاريع والعمليات التنموية المنجزة طيلة ال5 سنوات السابقة لتذكير المواطنين القاطنين بالبلدية بالتغيير الذي طرأ عليها في ظرف سنوات معدودة، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الشبانية، على غرار الملاعب الجوارية والمرافق الترفيهية وكذا مشاريع التهيئة على مستوى عديد الشوارع والأحياء الكبرى. وفي ذات السياق، عمد بعض المترشحين إلى عرض الحصيلة السنوية عبر صفحاتهم الخاصة لكل المشاريع المنجزة منذ بداية العهدة المحلية السابقة بالصور والأرقام والختم وكذا تاريخ الإيداع، في حين لقيت هذه المنشورات عبر الفايس بوك تشجيعا وتثمينا لبعض رواده في حين انهال آخرون بوابل من التعليقات التي تضم في محتواها عديد النقائص والمشاكل التي يتخبط بها سكان البلدية. في حين نشر مترشحون آخرون مواقف طريفة حدثت بينهم وبين مواطنين في خرجة مفادها تميز ذات المترشح بالتواضع وروح التضامن والتواصل بينه وبين مواطني البلدية وهو ما يعزز الثقة ويزيد من احترامه وتقديره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)