يتوقع إطلاقه إشارة انطلاق عملية التحضير للانتخابات التشريعية

يقود الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم اجتماعا موسعا لأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب، كما سيعقد ندوة صحفية يتطرق خلالها إلى العديد من القضايا السياسية والإقتصادية ويرد على تساؤلات عديدة وهو الذي قال يوم الأحد إنه سيقول كل شيء بعد غياب دام أربعة أشهر عن المشهد الذي طغت عليه العديد من المستجدات دون أن تطالها نيران سعداني.يترأس عمار سعداني اليوم اجتماعا موسعا يشارك فيه أعضاء المكتب السياسي، وزراء الحزب، رئيس المجلس الشعبي الوطني ومسؤولي الهياكل بغرفتي البرلمان، أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، حيث سيتطرق الأمين العام إلى الحديث عن مختلف القضايا السياسية والإقتصادية التي أسالت الكثير من الحبر في وسائل الإعلام، كما سيرد سعداني على مختلف التساؤلات والقضايا التي شغلت بال العديد من الأطراف. ومن المتوقع أن يعطي الأمين العام إشارة انطلاق عملية التحضير للانتخابات التشريعية والمحلية لسنة 2017، حيث سيضبط الأمين العام استراتيجية وخطة الحزب في هذا الموعد الانتخابي خاصة وأنه يراهن على تعزيز ريادته للساحة السياسية من خلال اكتساح أغلبية المجالس المنتخبة. اجتماع هذا الأربعاء - كما سُرّب - سيتناول الترتيبات الضرورية لإنجاح الحزب في المواعيد الانتخابية القادمة من خلال التوجيهات والتعليمات التي سيصدرها الأمين العام في هذا الشأن، حيث سيكلف إطارات الحزب بالنزول إلى القسمات والمحافظات من أجل التعبئة وتوحيد الجهود. ورفض عمار سعداني خلال اجتماع المكتب السياسي للأفلان في مقر الحزب في أعالي حيدرة في الجزائر العاصمة، الخوض في تطورات الساحة السياسية والاقتصادية، وكذلك الإجابة على أسئلة الصحفيين. وأكد سعداني أنه سيدلي بكل هذه التفاصيل ويقول كل شيء خلال اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب، المقرر الأربعاء في فندق الرياض في سيدي فرج. وقال سعداني مخاطبا الصحفيين: سأقول كل شيء يوم الأربعاء .. أتركوا أسئلتكم لهذا اليوم.. وعد لا يُخلف يا رجال الإعلام . وتناولت بعض القراءات انتظار العتيد نتائج اجتماع مجلس الوزراء، وفي أجندته المصادقة على قوانين جد هامة تهم الرأي العام، في مقدمتها قانون المالية لسنة 2017، الذي تحدثت بشأنه تقارير إعلامية أن رئيس الجمهورية رفض الزيادات في الأسعار التي برمجت لتمس العديد من المواد الأساسية خاصة تلك المتعلقة بالطاقة، ضف إلى ذلك قوانين أخرى تمس مباشرة المواطن كقانون الصحة الجديد. هذا المجلس الذي من المقرر أن يخرج بقرارات هامة، جعل الأمين العام يؤجل -خرجاته النارية المعتادة- حسب اجتهادات بعض المتابعين للشأن السياسي. تمديد الأمين العام للأفلان ل دخوله السياسي يأتي أيضا في سياق عودة الحديث عن احتمال إقدام الرئيس بوتفليقة على تغيير أو تعديل حكومي مازالت تفاصيله مجهولة، وكذا عودة الحديث عن اقتراب موعد إجراء حركة في سلك الولاة، ما يؤشر على أن الرجل لا يريد أن يستبق الأحداث.