الجزائر

يتعلق الأمر بتلك المنضوية تحت لواء الرابطة الولائية أنديةبجاية تهدد بتجميد نشاطها


كل المؤشرات توحي بأن التذمر بلغ ذروته لدى رؤساء أندية مقر الولاية الذين أكدوا أنهم ملوا تأجيل لقاءاتهم وبرمجتها في ملاعب خارج المدينة. وعبّر المسيّرون عن استيائهم مما آلت إليه أوضاعهم المتعلقة  بالهياكل الرياضية. فبعد دقهم ناقوس الخطر في عدة مناسبات للفت الانتباه إلى معاناتهم، لاحظوا وبكل مرارة عدم الاستجابة لصرخاتهم، حيث تشكو مختلف الفرق من قلة المنشآت، بدليل وجود ملعب واحد تستغله تسعة أندية بكامل فئاتها، كما ألح عليه رئيس شبيبة إغيل أوعزوق السيد سعدي بقوله ''نضطر إلى إجراء الحصص التدريبية في مساحات صغيرة يصعب التحضير فيها، وطالبنا مرارا بالتفكير الجدي في الحلول المناسبة ومنها تجهيز ملعب الناصرية، لكن مع الأسف لا شيء تغيّر رغم الوعود''. وما أثار ثائرة هؤلاء الرؤساء برمجة مبارياتهم الرسمية خارج المدينة، مثلما أشار إليه محدثنا ''نتفهّم المشاكل التي تواجه الرابطة الولائية، ولذلك وافقنا على التنقل وقطع مسافات طويلة إلى بكارو وسوق الاثنين لاستقبال ضيوفنا وتحمّل مصاريف إضافية، لكن ما حزّ في أنفسنا هو فرض الرابطة الجهوية للجزائر لمنطقها بتفضيلها الفئات الصغرى لفرق الأقسام العليا وفرق الإناث على حساب أكابرنا المنتمين إلى القسم الشرفي''. وأبدى السيد بن سعدي، في سياق متصل، استغرابه من عدم ترك الفرق المذكورة بالمركب الأولمبي وملحقه. رئيس نادي الحماية المدنية، من جانبه، أبدى امتعاضه من التغييرات المفاجئة التي تتم في آخر لحظة كون الأولوية في البرمجة للرابطة الجهوية ولا أحد بحث عن مصلحة المتضرّرين. وعن المواقف التي ينوي الساخطون اتخاذها، فقد أصرّوا على مقابلة السلطات المحلية لمطالبتها بتحمّل مسؤوليتها، ولم يستبعدوا إمكانية تجميد نشاطهم وتسليم رخص اللاعبين لها والعدد يفوق ألف ممارس.  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)