الجزائر

يبيعون منتجات منتهية الصلاحية على أنها جديدة



يبيعون منتجات منتهية الصلاحية على أنها جديدة
يقوم بعض المنتجين لبعض المواد الاستهلاكية، على غرار حلويات المادلين وغيرها من أنواع الحلويات المعلبة بتزوير التواريخ القديمة واستبدالها بأخرى جديدة لإيهام المستهلكين بأنها صالحة، كما يقومون بوضع علب ذات مكونات معينة، ليفاجئ المستهلك لدى استهلاكها بأنها لا تحتوي على المكونات المدونة بالعلبة، وهو ما أثار استياء واسعا في أوساط المستهلكين. مواد منتهية الصلاحية تباع في الأسواق بعيدا عن الرقابةيعمد بعض المنتجين لبعض أنواع الحلويات المعلبة إلى اعتماد بعض الطرق الحديثة في الغش لتمرير منتوجاتهم الرديئة ومنتهية الصلاحية حيث يقومون باستبدال تاريخ الصلاحية المنتهي بتاريخ جديد وذلك بنزع التاريخ القديم ووضع التاريخ الجديد، ما يوحي إلى المستهلك بأن ما يستهلكه صالح للاستهلاك، لكن في الواقع هو غير صالح، إذ يقوم المنتج باستبدال التواريخ لكميات المنتجات المخزنة والتي انتهت صلاحيتها بشكل رسمي، وهو ما يجهله الكثير من المستهلك، إذ لا يستطيعون التمييز بين المنتوج الفاسد أو الصالح للاستهلاك وهو ما اعرب عنه العديد ممن التقينا بهم خلال جولتنا الاستطلاعية، ليطلعنا رياض في هذا الصدد بأنه من مستهلكي الحلويات المعلبة و المادلين ، ليضيف بأنه لا يستطيع التمييز بين الصالحة للاستهلاك او الاخرى الفاسدة وتشاطره الرأي وردة، لتقول في ذات السياق بأنها لا تستطيع التفريق بين الحلويات منتهية الصلاحية أو غيرها من الصالحة للاستهلاك. ولا يقتصر جشع المنتجين على تزوير تاريخ الصلاحية، بل يمتد إلى نوع آخر من الغش والتزوير وهو بيع منتجات على أساس أنها بطعم او تحتوي على ذوق معين غير أن مستهلكها، لدى فتحه للعلبة وتناولها، يصطدم بذوق مغاير تماما ولا تحتوي على الذوق المدون على العلبة، ليطلعنا رفيق في هذا الصدد بأنه اقتنى مادلين على أنها مصنوعة محشوة بالشكولاطة، ليصطدم، لدى فتحه لها، أنها لا تحتوي على الشوكولاطة، ويضيف مروان في ذات السياق بأنه اقتنى أحد أنواع حلوى المادلين لا تحتوي أي ذوق أو نكهة، وغالبا ما يكتشف المستهلكون بأن هذه الأنواع من المادلين والحلويات فاسدة وذلك عند فتحها مباشرة، ليصطدموا بوجود بقع توحي على فساد المنتج أو طعم غير مرغوب أو رائحة قوية ليست رائحة اطعمة، ليطلعنا فارس بأنه سبق له وأن اقتنى حلوى معلبة، ليضيف بأنه وجد بها ذوقا مغايرا وغير طيب، ليضيف بأن ذلك سبب له اضطرابا في معدته، ويضيف رشيد بأنه من عشاق الحلويات ويقتنيها باستمرار وقد سبق له وأن اقتنى حلويات فاسدة، واكتشف ذلك من خلال تغير لونها ورائحتها القوية. وقد عبّر المواطنون عن استيائهم البالغ لما يقوم به بعض المنتجين من تصرفات لا تخدم المستهلك وتمرير السموم وتعريض صحة المستهلكين للخطر في سبيل الربح السريع وتعويض خسارتهم الناتجة عن فساد منتوجاتهم.شنافة: تغيّر الذوق أو اللون يدل على فساد المنتوج وفي خضم هذا الواقع الذي انتهجه بعض المنتجين الجشعين لتمرير منتجاتهم السيئة والفاسدة للمستهلك، أوضح عز الدين شنافة، رئيس جمعية حماية المستهلك بسطيف، في اتصال ل السياسي ، بأن أغلب المنتجين يقومون بتبديل التواريخ المنتهية ووضع تواريخ حديثة لإيهام المستهلك وتمرير سلعهم الفاسدة من خلال هذه الحيلة التي طغت على المنتجين، ليضيف المتحدث بأن جشع المنتجين دفع بهم إلى التحايل وإرجاع الأمر إلى سوء التخزين وتحميل المسؤولية للقائمين على التخزين كي لا يكتشف امرهم. ومن جهة أخرى، فعلى المستهلك إذا اكتشف لدى استهلاكه لمادة معينة من هذه الحلويات ووجد بها أذواقا مختلفة وغير اعتيادية، فهي فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، والمشكل أن أغلب المنتجات لا يستطيع المنتج ان يفرق ما إذا كانت صالحة او فاسدة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)