الجزائر

و.سطيف: الوفاق كسب نقطة من ذهب ضد البنزرت و المشكل البدني يؤرق الطاقم الفني


بالعودة إلى نتيجة المقابلة التي جرت بين فريق وفاق سطيف والنادي البنزرتي التونسي والتي انتهت بالتعادل السلبي، يمكن القول أن النقطة التي حققها الوفاق من ملعب الشادلي زويتن تعتبر من ذهب خاصة وأنّ الفريق مازال في بداية المشوار ونقطة خارج الديار تعتبر ثمينة وثمينة جدا وستساعد الوفاق مستقبلا في باقي المباريات.المباراة كانت متوازنة من ناحية المردود والاندفاع البدني
من جهة أخرى وبالعودة إلى مجريات اللقاء فيمكن القول أنّ المقابلة كانت متوازنة من ناحية المردود من جانب الفريقين حيث أن الوفاق قدّم مقابلة يمكن القول أنّها الأحسن لحد الآن من ناحية المردود مقارنة بمباراة تي بي ما زامبي ولم يكون هناك فرق بين الفريقين من هذا الجانب و نفس الأمر من جانب الاندفاع البدنى الذي عرفته المباراة حيث أن لاعبي الوفاق كانوا في الموعد.
فريق بنزرت أحسن فريق واجهه الوفاق
كما أن فريق النادي البنزرتي التونسي الذي يدربه منذر الكبير يعتبر أحسن فريق واجهه الوفاق لحد الآن سواء في المقابلات الرسمية أو المقابلات الودية حيث أن الوفاق واجه فريقا تونسيا آخر في مقابلة ودية ويتعلق الأمر بالنجم الساحلي لكنه لم يكن بمستوى فريق البنزرتي، كما واجه العديد من الفرق الجزائرية، لكنها ليست أحسن من البنزرتي التونسي من حيث المستوى الفني والبدني.
النادي التونسي كان محضرا من جميع النواحي
وفي نفس السياق فقد كان فريق البنزرتي التونسي محضرا من جميع النواحي حيث أنه كان ممتاز فنيا وتكتيكيا وأحسن بكثير من الوفاق من حيث الجانب البدني وهو ما يدل على أن الفريق البنزرتي لا يزال في نسق المنافسة بسبب أنه لعب العديد من المقابلات الرسمية سواء كانت في كأس تونس أو البطولة التونسية التي انتهت قبل شهر فقط من الآن.
تفوّق على الوفاق تكتيكيا بسبب ثراء كرسي احتياطه
كما أنّ الفريق البنزرتي تفوق على الوفاق تكتيكيا في ربع الساعة الأخير من المباراة بسبب خبرة لاعبيه الذين يملكون الخبرة الإفريقية بالنظر إلى مشاركتهم الدائمة في هذه المنافسة سواء كأس الكاف أو رابطة أبطال إفريقيا ويعود هذا التفوق إلى ثراء كرسي احتياط هذا الفريق الذي ذكرنا اسمه سابقا حيث أنّ اللاعبين البدلاء للبنزرتي الذين دخلوا قدّموا الإضافة المطلوبة ولولا شجاعة وحرارة اللاعبين السطايفيين الذين وقفوا سدا منيعا لهم لخسر الفريق المباراة.
غيابات الوفاق كانت مؤثرة
ومن جهة أخرى فإن الغيابات التي كانت في صفوف الوفاق كانت مؤثرة جدا حيث أن الفريق افتقد إلى خدمات قائد الفريق وصاحب الخبرة الطويلة دلهوم مراد ويمكن القول أنّه لو كان حاضرا هذا اللاعب لفاز الوفاق بمعركة الوسط (دون التقليل من إمكانيات اللاعب فراحي التي يشهد الكل بأنه لاعب رائع)، كما غاب أيضا اللاعب الدولي زيتي محمد خثير عن المقابلة التي كان فيلود يريد الاعتماد عليه فيها بمنصب ظهير أيمن بسبب الخبرة التي يمتلكها.
ربع الساعة الأول كانت أصعب مرحلة على الوفاق
بالعودة إلى مجريات اللقاء فيمكن القول أنّ ربع الساعة الأول من المقابلة كان الأصعب على الإطلاق في تلك المباراة لأنّ الفريق السطايفي لم يدخل جيدا، حيث أن لاعبي فريق البنزرتي التونسي أرادوا الاستثمار في هذا الارتباك لكن خضايرية كان لهم بالمرصاد وكان في يومية وصد ثلاثة أهداف حقيقية يمكن القول أن تضييع هذه الفرص منح الوفاق ثقة أكبر وراحة في اللعب بعدها.
الوفاق تحكم جيدا في باقي مجريات المقابلة
بعد مرور ربع الساعة الأول من المباراة فإن الوفاق عاد من بعيد وتحكم في زمام المقابلة إلى غاية نهاية الشوط الأول حيث أنه سيطر بالطول والعرض وفاز بمعركة الوسط وكذا من خلال صنعه للعديد من الهجمات الخطيرة التي كانت سانحة للتهديف وأخطرها فرصة ناجي في ربع الساعة الأخير من زمن شوط الأول وهو ما يدل أن الفريق السطايفي كان يريد في ربع الساعة الأول امتصاص حرارة وضغط لاعبي البنزرتي فقط.
أشبال فيلود خلقوا العديد من الفرص
ومن جهة أخرى فإن لاعبي الوفاق السطايفي تمكنوا من خلق العديد من الفرصة السانحة للتهديف التي لم تستغل جيدا من طرف ناجي الذي ضيع هدفا محققا في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول أما قورمي والعمري فقط ضيعا فرصا خطيرة وأهمها فرصتان لتسديد لكل منهما إلا أنهما أرادا أن يتفلسفا من خلال المراوغة التي لم تكلل بنجاح وكذا قراوي الذي ساهم بشكل كبير في العديد من الهجمات وكانت أخطرها تلك المقصية الرائعة التي قام بها في الشوط الثاني حيث روض الكرة وبالصدر ونفذ مقصيته لكنها كانت بعيدة عن القائم الأيمن للحارس التونسي ببضع سنتمترات فقط.
انهيار رهيب من الجانب البدني في ربع الساعة الأخير
من جهة أخرى فإن المقابلة التي جرت بين الوفاق السطايفي والنادي البنزرتي التونسي التي جرت وقائعها سهرة أول أمس في ملعب الشاذلي زويتن عرف ربع الساعة الأخير من زمن اللقاء انهيارا رهيبا من حيث الجانب البدني للاعبي الوفاق وهو ما يدل على أن الفريق مازال ينتظره عمل كبير وكبير جدا من حيث هذا الجانب لكن أشبال فيلود قاوموا وتحدوا الصعاب بفضل حرارته الزائدة ورغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية وهو ما كللته هته التضحية من خلال العودة بنقطة ثمينة وثمينة جدا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)