وسط سخط كبير من الأنصار وكذا المسيرين على لاعبيهم خرج هؤلاء مطأطئي الرؤوس بعد الهزيمة المذلة التي تلقوها على يد مولودية العاصمة رغم أنهم كانوا فائزين في النتيجة خلال المرحلة الأولى بهدفين لصفر ليتلقوا ثلاثة أهداف خلال المرحلة الثانية. الشوط الأول من هذه المواجهة تميز بسيطرة مطلقة للوداد الذي حاول لاعبوه الوصول إلى مرمى الزوار منذ البداية إذ مباشرة بعد إعطاء الحكم عاشوري لضربة الإنطلاق يشن هؤلاء هجوما تصل فيه الكرة إلى سامر الذي سدّد قذفة قوية اصطدمت بالمدافع بصغير وخرجت إلى ركنية نفذت بدّون خطورة ويعود نفس اللاعب - سامر - في الدقيقة السابعة لكن محاولته تبوء بالفشل قبل أن يتمكن زميله بلعربي من تحويل هذه السيطرة إلى هدف السبق في الدقيقة العاشرة بواسطة قذفة من خارج منطقة العمليات ليضاعف سامر النتيجة في الدقيقة الثالثة عشر بواسطة كرة على الطاير لم يحرك لها الحارس عزّ الدّين ساكنا وكان بامكان الوداد اضافة أهداف أخرى بخلقه لعدّة محاولات عن طريق كل من أوهبان كاروليس بولغرّي هذا الأخير ضيع في الدقيقة 21 فرصة من ذهب حيث مرّت الكرة تحت قدمه من جهتهم لاعبو المولودية لم يخلقوا طيلة هذه المرحلة سوى فرصة واحدة كانت في الدقيقة 32 على اثر عمل ثنائي بين يعلاوي وجاليت لكنه تكسر على يد الدفاع وفي الدقيقة 35 يتلقى المدافع الأيمن للوداد - قادة بن ياسين - الإنذار الثاني تاركا فريقه يكمل المباراة منقوصين عدديا الأمر الذي أجبر عمراني على إخراج اللاعب ومان وتعويضه بالمدافع مباركي لسدّ الثغرة التي تركها قادة في الدفاع لتنتهي هذه المرحلة بتقدم الزيانيين بواقع هدفين دون ردّ. الشوط الثاني جاء فاترا حيث انحصر اللعب في وسط الميدان مع تسجيل ضغط خفيف للزوار الذين اعتمدوا على القذف من بعيد وكذا الكرات الثابتة لتسفر احداها عن تسجيل كودير للهدف الأول بعد تلقيه لكرة منفذة من مخالفة على الجهة اليمنى للحارس جميلي وهو الهدف الذي أنعش اللقاء من جديد ليضيع سامر ما لايضيع في الدقيقة 67 أمام مرمى فارغ ملثملا ضيع كارولي فرصة أخرى في الدقيقة 76 ليرتكب جميلي خطا فادحا في الدقيقة 77 يتمكن على أثره من معادلة النتيجة وكاد باشير أن يقضي على أحلام الوداد في الدقيقة 80 لولا مجانبة كرته للقائم ثم يسجل جاليت الهدف الثابث لتنتهي هي المواجهة بنتيجة غيرمنتظرة ليختلط الحابل بالنابل في غرف تغيير الملابس بعدما صب المسيرون جام غضبهم على اللاعبين الذين في نظرهم تخادلوا في هذه المواجهة وحولوا الفور إلى هزيمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بوترفاس
المصدر : www.eldjoumhouria.dz