الجزائر

وهران جاهزة


* تجنيد 336 ممرضا و146 طبيبا عاما و14 مختصا في العناية المركزة و 14 سيارة إسعاف.* التلقيح سيتم بمركز الاتفاقيات وقصر المعارض والقاعات متعددة الرياضات
أسفر الاجتماع الذي عقدته مديرية الصحة لولاية وهران، مع ممثلين عن وزارة الصحة عن بعد، والذي تتمحور حول تقديم مقترحات خاصة باستقبال اللقاح ضد فيروس "كورونا"، الذي سيكون متوفرا مع شهر جانفي طبقا لتعليمات رئيس جمهورية السيد عبد المجيد تبون، فضلا عن نقاط أخرى، على غرار تشكيل لجنة خاصة تقوم بالإشراف على السير الحسن لعملية التلقيح، التي سيتم مباشرتها بمجرد وصول حصة الولاية من اللقاحات.
جاء هذا على لسان الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الذي أوضح أن اللجنة العلمية، فصلت في عدد المستخدمين، الذين سيقومون بعملية التلقيح، حيث كشف لنا عن ضبط قائمة من 496 مستخدما، في القطاع الصحي على غرار : 336 شبه طبي و146 طبيبا عام و14 مختصا في العناية المركزة وطبيب داخلي، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي سيتم إرفاقه ب14 سيارة إسعاف، لتأمين تخزين اللقاح في الشروط المطلوبة.
وبالموازاة أشار ذات المسؤول إلى أنه تم اقتراح على ممثلي الوزارة إجراء عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" في الفضاءات الواسعة، إذ من المنتظر أن يتم تخصيص مركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد، وقصر المعارض الكائن بالمدينة جديدة، لمباشرة عملية التلقيح، عوضا عن العيادات والقاعات الطبية والمستوصفات، لأن مساحتها ضيقة ولا يمكن أن تستقبل عددا كبيرا من الوافدين إليها، من الراغبين في تلقي اللقاح ضد هذا الوباء القاتل، هذا فيما يتعلق ببلدية وهران أما عن البلديات المجاورة، فمن المنتظر أن تتم مباشرة عملية التلقيح بالقاعات المتعددة الرياضات، التي تتوفر على مساحة شاسعة لاستقبال المواطنين. ومن جهة أخرى أشار ذات المسؤول إلى أن الفئة التي يستهدفها هذا اللقاح صنفت على التوالي، في بداية العملية سيستفيد من عملية التلقيح : الأطقم الطبية أي مستخدمي القطاع الصحي الذي هم حاليا في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء، لتليها فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة على غرار : المصابين بالربو والحساسية والضغط الدموي وغيرها، من الأمراض ثم تليها الفئة الثالثة والمتعلقة بمستخدمي قطاع التربية، لتليها الفئات الأخرى. وحسب الدكتور بوخاري فإن هذه اللجنة يترأسها مدير الصحة وحسبه فإن ولاية وهران جاهزة لاستقبال اللقاح الجديد، والذي من شأنه أن يضع حدا لانتشار الوباء، إذ تم تخصيص أيضا 3 مواقع لتأمين تخزين اللقاح، هذه الأخيرة تتواجد بمختلف المؤسسات الاستشفائية على غرار مستشفى الدكتور بن زرجب بسيدي البشير "بلاطو" سابقا والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو، ومستشفى مجبر تامي بعين الترك، وحسبه فإن مديرية الصحة تحكم على طاقة تخزين تقدر بمليون جرعة لقاح.
وفي نفس السياق أشار إلى أن ولاية وهران، وضعت مخططا خاصا لضمان السير الحسن لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" وهي جاهزة للانطلاق في عملية التلقيح، بمجرد وصول حصتها المبرمجة، هذا وتشير إلى أن هذه الاقتراحات قدمت إلى وزارة الصحة عن طريق اجتماع تم والتحاور عن بعد..
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)