الجزائر

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الآخر



ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الآخر
ورد ذكره في القرآن الكريم 7هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ [الحديد: 3]مرة واحدةليس بعده شيء ولا انتهاء لوجوده وهو غايةُ كلِّ مخلوق.أَثَرُ الإيمان بالاسم:التَّوَجُّهُ لله _ تعالى - على أنَّه هو الغاية كما يَقْتَضي ألَّا يَرْكَنَ لأسباب الحياة من مال وجاه ونحوه فمصيرُها الزَّوالُ ويبقى الدَّائمُ الباقي بعدها حيث التَّعَلُّق بالآخر عزَّ وجلَّ تَعَلُّقًا لا يَزُول ولا يَنْقَطع بخلاف التَّعَلُّق بغيره.التَّعَبُّدُ باسميه (الأول والآخر) يوجب صحَّةَ الاضطرار إلى الله وحدَه ودوامَ الفقر إليه دون سواه وأن الأمرَ منه وإليه يَرْجع فهو الأوَّلُ الذي ابتدأت منه المخلوقات والآخرُ الذي انتهت إليه عبوديَّتُها وإرادتُها ومحبَّتُها.أَكْثَرُ الخَلْق تَعَبَّدُوا له باسمه (الأَوَّل) بمعنى أنَّهم آمنوا أنَّه خالقُ الكون وإنَّما الشَّأْنُ في التَّعَبُّد له باسمه (الآخر) فهذه عبوديَّة الرُّسُل وأتباعهم التي تَقْتَضي من العبد مع إيمانه العملَ للآخر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)