"ولدت من رحم الطعنات"

كشفت الكاتبة الشابة هانية خاموش، ل"المساء" عن صدور كتابها "ولدت من رحم الطعنات"، الذي يضمّ مجموعة من الخواطر كلّها مقتبسة من حياتنا الاجتماعية، مضيفة أنّها روت فيه مواقف وأحداث قد يعيشها أو عاشها أيّ إنسان مع أصدقائه وأقربائه أو حتى مع أناس غرباء وتركت فيه الأثر سواء بالسلب أو الإيجاب.ذكرت محدّثة "المساء" أنّ مولودها الأدبي رأى النور في صيغته الورقية مع دار النشر "أنا موجود" وذلك تزامنا مع تنظيم الدورة الماضية للمعرض الوطني للكتاب، واعتبرت خاموش أنّ ظروف كتابة عملها الأوّل كانت يسيرة بتوفيق من الله، رغم ظهور بعض المشاكل الصغيرة التي تصاحب أيّ كاتب مبتدئ، مؤكّدة أنّ الخطأ وارد في بداية المشوار لكن "منه نتعلّم" .
كما قالت إنّ عنوان كتابها "ولدت من رحم الطعنات"، يتوافق مع مضمونه، لأنّ أيّ انسان يتعرض للخذلان وللمشاكل والغدر من أعزّ وأقرب الناس لكن مع كلّ ألم هناك أمل ومع كلّ محنة توجد منحة تجعلك تولد من جديد وبقوّة أكبر وأمل أعظم وبثقة وعزيمة أنّك قادر على التحدي وتزيين حديقتك بنفسك بدلا من انتظار من يأتي لك بالزهور-تضيف هانية-.
وأكّدت المبدعة حبّها الكبير للكتابة التي تعتبرها موهبة بزغت في سن السابعة، حيث كانت تكتب الخواطر عن أساتذتها وأصدقائها. كما شاركت في كتابين جامعيين هما "أحببتها ولكن" و"ستزهر أرض الشهداء"، وشاركت طالبة اقتصاد ماستر2 في مسابقة نظمتها جريدة "الشعب" تحت عنوان "نور البصمة" وفازت بالمرتبة الأولى. بالمقابل ستكون حاضرة بكتابها في الطبعة المقبلة للصالون الدولي للكتاب بالجزائر.
واعتبرت هانية خاموش أنّ الكتابة عالم واسع لا حدود له ومن يدخل المضمار لا يستطيع الخروج وبالتالي سيكون لها إصدارات من بينها رواية. ووجّهت هاوية التصوير الفوتوغرافي تحية خالصة للوالدين الكريمين أحمد وعابد صليحة وكذا لسندها في الحياة، أخوها علي الذي يعتبر يدها اليمنى منذ ولوجها مجال الكتابة، حيث شجّعها ودعمها كثيرا لتتمنى له النجاح والتوفيق قائلة "فمن لا أخ له كساع إلى الهيجاء من دون سلاح". كما دعت كلّ من يزال أسير موهبته، إلى إطلاق العنان لأفكاره وأضافت "قف على ناصية الحلم وقاتل وابتسم فأنت لها".