ولاية الجزائر تسجل 3 حرائق بمناسبة المولد النبوي

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد الملازم الأول المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، خالد بن خلف الله ل "المساء"، أن نسبة التدخلات خلال مولد النبوي الشريف انخفضت هذه السنة مقارنة بالأعوام الماضية، حيث سجلت وحدات التدخل حريقين بشرفات منازل، بكل من دالي ابراهيم والسحاولة، إضافة إلى حريق آخر بإحدى الأقبية ببرج البحري.
وأوضح بن خلف الله، أن ولاية الجزائر لم تسجل خسائر بشرية، حيث انخفض عدد المصابين مقارنة بالسنوات الماضية واستجاب المواطنون للحملات التحسيسية والتوعوية التي نظمتها المديرية، للتخفيف من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات وكذا الشموع، وركّزت في هذا الشأن، على الفئة الأكثر عرضة وهي الأطفال بتوجيه غالبية النشاطات لفائدة المتمدرسين والطلبة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي على الصعيد الوطني.
وأوضح، أنّه بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي، حذرت مديرية الحماية المدنية المواطنين وخاصة المراهقين من الأخطار الناجمة جرّاء الاستعمال العشوائي لمختلف الألعاب النارية التي تخلّف في أغلب الأحيان خسائر مادية وبشرية معتبرة، كما تتسبّب في إزعاج المواطنين.
كما دعت المديرية المواطنين، لأخذ الحيطة والحذر باحترام جميع المقاييس الأمنية والوقائية التي تسمح بإزالة أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الاستعمال السيئ لمختلف الألعاب النارية، وهذا بتجنب استعمالها داخل البنايات السكنية وأمام محطات بيع الوقود وداخل مواقف السيارات. وجندت الحماية المدنية لولاية الجزائر، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أكثر من 47 وحدة "متنقلة" متكونة من قرابة 500 عنصر من عناصر الحماية المدنية للتدخل بسرعة في حالة حدوث حرائق أو أي حادث ناجم عن الاستعمال العشوائي للمفرقعات والألعاب النارية، يضيف الملازم الأول خالد بن خلف الله.
وقال الملازم الأول بن خلف الله إن الأحياء الشعبية على غرار باب الوادي وباش جراح والجزائر الوسطى والرويبة كانت مستهدفة أكثر للتدخل بسرعة في حالة وقوع حريق أو أي حادث بسبب الاستعمال العشوائي للألعاب النارية.
أما على الصعيد الوطني، تسببت الألعاب النارية في احتفالات المولد النبوي في احتراق شرفة منزل بإحدى عمارات "عدل" بحي جبانة ليهود الشعبي ولاية عنابة، علما أن الحريق وقع في شرفة منزل واقعة فوق مكتب البريد بحي جبانة ليهود الشعبي بذات الولاية. ولم يتسبب الحريق في أي خسائر بشرية، حيث أن الشقة لم يكن متواجد فيها أحد، في حين تمكنت مصالح الحماية المدنية من السيطرة على النيران والحيلولة دون وقوع كارثة.