وقوع اشتباكات بين رجال الشرطة وأصحاب الاستمارات المحتجون

أقدم صبيحة أمس أصحاب الاستمارات الخاصة بالسكن من حصة 7000 وحدة سكنية اجتماعية على غلق البوابة الرئيسية لمقر الولاية وقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى الولاية وفندق سيبوس مطالبين بضرورة مقابلة الوالي والإعلان عن القرعة المخصصة لهم لمنحهم سكناتهم. وعلى إثر ذلك وقعت اشتباكات عنيفة ما بين رجال الشرطة والمحتجين بسبب رفضهم فتح الطريق الذي شلت به حركة المرور جراء تلك الاحتجاجات العارمة، كما أسفر ذلك عن حدوث إغماءات وسط النسوة المحتجة خاصة أن المعنيين بالأمر قد سئموا من الوعود وقد رفضوا مقابلة رئيس المجلس الولائي الذي بدروه استدعاهم للاستماع إلى انشغالاتهم وبالأخص أن أصحاب الاستمارات يوميا يقومون بوقفات احتجاجية أمام الولاية حيث أنه لا يستبعد بأن هناك أطرافا تحرض على الاحتجاجات مطالبين بمعرفة مصيرهم وبضرورة تحديد يوم إجراء القرعة الخاصة بهم كما أن المحتجين قد رفضوا جملة وتفصيلا إعادة دراسة ملفاتهم مؤكدين بأن هذا الإجراء لا يوجد بباقي الولايات كما نددوا بأن الاستمارات هي استمارات العار بحسب الشعارات التي يرددونها كما أنهم مصرون على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية مطالبهم المرفوعة والمتمثلة في تسوية وضعيتهم تجاه السكن بعد قيامهم بملء الاستمارات عند القيام بالقرعة لأحيائهم بالإضافة إلى العودة إليهم بعد الانتهاء من عمليات الترحيل للأشخاص المقبولين وعلى إثر الحركة الاحتجاجية تم استقبال المحتجين من طرف الوالي واستمع لهم وتوصل اللقاء إلى ضرورة الصبر والمسألة قضية وقت ويجب الانتظار لمدة شهرين ليتم الإفراج عن القائمة وتكون عبر مراحل بحسب الملفات المدروسة خاصة أن الملفات سيعاد دراستها من طرف الجهات المعنية وإلى غاية كتابة هذه الأسطر مازالت الاحتجاجات ومازال أصحاب الاستمارات غاضبون ويغلقون الطريق.