وقف على سوء تسيير بعض منشآت قطاعه بمستغانم وزير الصحة يأمر بإغلاق مصلحة الإنعاش وقاعة العمليات بمستشفى شي غيفارة

 قرر وزير الصحة إغلاق مصلحة الإنعاش وقاعة العمليات بمستشفى شي غيفارة بمدينة مستغانم، إثر وقوفه على الحالة المزرية التي آلتا إليها خلال زيارته التفقدية لمنشآت قطاعه بالولاية نهاية الأسبوع الماضي، كما وعد بإنشاء مركز للوقاية من السرطان ومنح جهازي سكانير وست أجهزة لتصفية الدم.وقد عاين الوزير خلال زيارته تدهور حالة جدران وأسقف قاعة العمليات ومصلحة الإنعاش بمستشفى شي غيفارة بحي المطمر العتيق، حيث أكد عدم صلاحية المكان لاستقبال المرضى في ظروف طبيعية، بسبب انتشار الشقوق على الجدران والأسقف بفعل الرطوبة، ليقر بالتالي قرارا سابقا بتوقيف مدير المستشفى وأمين الخزينة بأمر من والي الولاية الذي عاين قبلها مظاهر سوء التسيير بالمستشفى. وقد أكد الوزير اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة في حق المقصرين، كما وقف الوزير على تأخر إنجاز مستشفى جديد بحي خروبة الذي يفترض تسليمه قبل سنتين، إلا أن الشركة التركية التي أوكلت لها مهمة الإنجاز بتكلفة تناهز 200 مليار سنتيم لم تستطع الوفاء بوعدها فيما يخص مدة الإنجاز، التي لا تتعدى نسبتها حاليا 50 بالمائة، بعد تسجيل تأخر دام سنتين. وكذب الوزير رغبة دائرته في تحويل المشروع إلى مستشفى جامعي بل ستوكل له مهمة تخفيف الضغط على مستشفى شي غيفارة. كما عاين وزير الصحة مركز أمراض الكلى بحي تيجديت أين وعد بمنح ست أجهزة لتصفية الدم لتدعيم قدرات المركز، بالنظر إلى تزايد أعداد المرضى الذي يضطرون إلى زيارة المركز ثلاث مرات أسبوعيا، كما وعد أيضا بمنح جهازي سكانير وإنشاء مركز لمرضى السرطان. ت. خطاب