وعود الترحيل تتبخر والسكان دون ماء ولا كهرباء منذ سنوات‮ ‬

لا‮ ‬يزال سكان حي‮ ‬450‮ ‬مسكن ببئر خادم والمعروف بسكنات‮ ‬أبي‮. ‬سي‮. ‬كناب‮ ‬يترقبون نزول أي‮ ‬لجنة تبشرهم بترحيلهم الى سكنات لائقة،‮ ‬خاصة وان السكان‮ ‬يعيشون وسط‮ ‬غياب كلي‮ ‬للمرافق الضرورية على رأسها الماء الشروب،‮ ‬والكهرباء والغاز الطبيعي‮ ‬إضافة إلى‮ ‬غياب قنوات الصرف الصحي‮ ‬والتهيئة الحضرية،‮ ‬ناهيك عن هشاشة السكنات،‮ ‬آملين ادراجهم ضمن الشطر الثاني‮ ‬من عملية الترحيل ال24‮ ‬التي‮ ‬ولاية الجزائر بصدد التحضير لاطلاقها قريبا‮. ‬تترقب‮ ‬557‮ ‬عائلة قاطنة بحي‮ ‬450‮ ‬مسكن ببئر خادم عملية الترحيل المقبلة،‮ ‬حيث تعيش العائلات ظروفا جد مزرية في‮ ‬ظل‮ ‬غياب الماء والكهرباء والغاز وكذا قنوات الصرف الصحي،‮ ‬ما‮ ‬يستدعي‮ ‬ترحيلها الى سكنات لائقة‮. ‬وحسب سكان الحي‮ ‬المتحدثين ل(السياسي‮)‬،‮ ‬فإن عدم ادراجهم ضمن عملية الترحيل ال24‮ ‬قد اثارت استياء واسعا لدى العائلات،‮ ‬خاصة وان السلطات البلدية وعلى رأسها المير الذي‮ ‬يسعى جاهدا لتحسين الظروف المعيشية للسكان قد وعد سكان حي‮ ‬بيطافي‮ (‬450‮ ‬مسكن‮)‬،‮ ‬بترحيلهم خلال ذات العملية المذكورة أعلاه،‮ ‬وهو ما أكده نفس المسؤول خلال تصريح سابق ل(السياسي‮)‬،‮ ‬مشيرين في‮ ‬سياق حديثهم أن معاناتهم دامت قرابة العشرين سنة،‮ ‬وسط‮ ‬غياب كلي‮ ‬للمرافق الضرورية على رأسها الماء الشروب والكهرباء والغاز الطبيعي،‮ ‬إضافة إلى‮ ‬غياب قنوات الصرف الصحي‮ ‬والتهيئة الحضرية أين‮ ‬يغرق الحي‮ ‬في‮ ‬مستنقعات مائية كل فصل شتاء،‮ ‬مضيفين أن مظاهر البداوة لا تزال تخيّم على الحي،‮ ‬خاصة أن السكان لا زالوا‮ ‬يعتمدون على قارورات البوتان،‮ ‬مناشدين السلطات المعنية ترحيلهم واعادة إسكانهم في‮ ‬سكنات لائقة تنسيقهم مشقة السنوات الفارطة‮. ‬للتذكير،‮ ‬تم خلال عملية الترحيل ال23‮ ‬وبيوم‮ ‬10‮ ‬ماي‮ ‬المنصرم ترحيل قاطني‮ ‬السكنات القصديرية المحاذية للحي،‮ ‬في‮ ‬حي‮ ‬لا‮ ‬يزال سكان‮ ‬450‭ ‬مسكن‮ ‬يعانون الأمرين منذ سنة‮ ‬1990‮ ‬وسط‮ ‬غياب كلي‮ ‬للمرافق الضرورية‮.