الجزائر

وضع حدا لمسلسل مصنع “ميتانوف” سابقا أويحيى ينهي الجدل ويدعو عمال “القال بلوس” للعودة إلى عملهم



وضع حدا لمسلسل مصنع “ميتانوف” سابقا               أويحيى ينهي الجدل ويدعو عمال “القال بلوس” للعودة إلى عملهم
وضع الوزير الأول أحمد أويحيى حدا للجدل القائم والصراع المتواصل بين عمال مصنع القال بلوس للألمنيوم والمستثمر صاحب المصنع، ودعا العمال إلى العودة وممارسة عملهم خدمة للاقتصاد الوطني، كما قال. أضاف أويحيى في رده على سؤال وجهه أحد الحاضرين بالقاعة، أن مسألة المصنع قد فصل فيها من قبل الدولة الجزائرية، حاثا إياهم على تنظيم أنفسهم في نقابة عمالية حتى تدافع عن حقوقهم المهنية والاجتماعية بالطرق القانونية. وبذلك يكون الوزير الأول قد وضع حدا للصراع المتواصل إلى يومنا هذا والذي بدأه العمال منذ شهر ماي المنصرم بإعلانهم الدخول في إضراب مفتوح عن العمل رافعين عدة مطالب من بينها فتح تحقيق حول كيفية بيع المصنع للمستثمر الأجنبي وشريكه الجزائري، واتهموهما بالتهرب الضريبي وهضم حقوق 450 عامل الذين قام عدد منهم فيما بعد بالدخول في اضراب عن الطعام وغلق أبواب المصنع، رغم المساعي الحثيثة التي قامت بها السلطات المحلية والمنتخبين ولم يحل المشكل القائم وظل المصنع مغلقا إلى إشعار آخر، بعدما فضل المستثمر ترك القضية إلى الجهات المختصة وغادر الولاية التي حلت بها لجان تحقيق من الوزارة الوصية، وحتى من رئاسة الجمهورية للنظر في مطالب العمال، إلى أن حل أويحيى يوم الجمعة الماضي وتطرق إلى الموضوع بعد أن تدخل أحد الحاضرين في القاعة. بلال. ع  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)