الجزائر

”وضعية كرة اليد الجزائرية خطيرة ولدينا ملفات ثقيلة نقدمها لاحقا”


بلغنا قرار إقصائنا ونحن واعون بتبعات مقاطعتنا للبطولةأوضح المناجير العام للمجمع الرياضي النفطي لكرة اليد، جعفر بلحوسين، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، أمس أن فريقه تلقى قرار الإقصاء من بطولة القسم الأول لكرة اليد ذكور، معتبرا أن فريقه واع بالقرار المتخذ وما ينجر عنه.
اللاعب الدولي الأسبق قال إن وضعية كرة اليد الجزائرية خطيرة، وإنه يعي ما يقوله جيدا، والدليل على ذلك أن وزارة الشباب والرياضة أقدمت على توقيف نشاط البطولة الوطنية منذ أمس بعد أن تم اطلاعها على ما يجري منذ أكثر من 20 يوما عندما باشرت الاتصالات مع الأندية المقاطعة للبطولة بسبب اتخاذها قرارا أحاديا بتطبيق صيغة جديدة للمنافسة من 20 فريقا.
وفي هذا الصدد أضاف محدثنا أن ”الوصاية تكفلت بأخذ الموضوع على عاتقها وعندما لم تلاحظ أي تقدم في الأمور منذ اللقاء الأخير مع ممثلها بادرت إلى توقيف مؤقت لنشاط البطولة لإلغاء قرار الإقصاء وخوفا من حدوث مستجدات أخرى. وهي فرصة لايجاد حلول لوضع لا يحتمل السكوت عنه”.
الوضع خطير ولدينا ملفات سنتكلم عنها في الجمعية العامة
يرى المناجير العام لفريق المجمع الرياضي النفطي أنه يجب الاعتراف بأن الوضع التي تعيشه ثاني رياضة في الجزائر خطير، ليس بسبب مقاطعة الأندية الثلاثة لبطولة من 20 فريقا ومطالبتها بمعاقبة المتسببين في هذا الأمر ولكن لأن هناك الكثير من الأشياء تحدث ولا أحد يتكلم عنها. وأضاف في تصريحه ل”الفجر” متسائلا ”هل يعقل أن تسير الاتحادية من طرف شخصين فقط في وقت أقصي فيه ثمانية أعضاء من المكتب الفيدرالي؟! وزيادة على ذلك كم مباراة توقفت منذ انطلاقة الموسم كم ميدانا تم اجتياحه وكم حكما اعتدي عليه؟ لماذا لا تجيب الاتحادية على هذه التساؤلات إذا كانت فعلا ترى نفسها أنها على حق؟”.
وإضافة إلى كل هذا فإن بلحوسين تساءل أين تصرف ال17 مليارا المخصصة لخزينة الاتحادية مادامت المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى مهملة وكل الاهتمام موجه للأكابر. ولم يتوان ذات المسؤول في التصريح بأن موعد الجمعية العامة سيكون فرصة لتقديم ملفات تدرس واحدا واحدا لتوضيح الرؤى للجميع.
مصلحة المنتخب تهمنا وقدمنا اقتراحات لم تؤخذ بعين الاعتبار
وبشأن استعمال المجمع البترولي لورقة لاعبيه الدوليين للضغط على الاتحادية، نفى بلحوسين ذلك نفيا قاطعا مذكرا أنه ابن كرة اليد الجزائرية ولم يخطر على باله أبدا مثل هذه الفكرة ومن روج لها كان لغاية في نفس يعقوب كما يقال.
وأوضح المناجير العام لبطل الجزائر في الموسم الماضي ”اقترحنا منح الفريق الوطني وقت أكثر للتحضير للبطولة الإفريقية بالمغرب حتى يكون لاعبونا على اتم الاستعداد لأن المنافسة مؤهلة للألعاب الاولمبية بلندن. وحتى المدرب الوطني يرى الآن أن لديه 35 يوما كافية لتحضير الخضر. وفي المقابل يقولون إن معنويات اللاعبين الدوليين من المجمع النفطي مهزوزة بفعل نقص المنافسة. أؤكد أن الفريق يحافظ على لياقته رغم أنه لم يلعب أي مباراة في البطولة، وهذا بلقاءات ودية وأمس فقط انطلقت دورة ثلاثية بين الفرق المقاطعة للبطولة، وأعتقد أن مستوى فريق مثل نادي الأبيار لا يمكن إنكاره”.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)