وضعت مصالح الأمن الحضري السابع بأمن ولاية خنشلة، حدّا لنشاط جماعة أشرار مختصة في سرقة المنازل.

تعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، أين تقدّم شخص في العشرينيات بشكوى رسمية أمام عناصر الأمن الحضري السابع بخصوص تعرّض منزله إلى السرقة من طرف مجهولين ، على إثرها باشرت مصالح الأمن عملية البحث والتحرّي وتم تحديد مكان تواجد المسروقات المتمثلة في أدوات كهرومنزلية كانت مخبأة داخل مسكن في طور الانجاز ليتم توقيف شخصين في سن ال 19 سنة مقيمين بمدينة بخنشلة، كانا بالقرب من المكان، وبعد التحقيق معهما اعترفا أنهما قاما بالسرقة من ثلاث مساكن بأحد أحياء مدينة خنشلة أحدها ملك للضحية الذي تقدّم بالشكوى.في نفس السياق تقدّم إلى مصالح الشرطة السالفة الذكر ضحية آخر تعرّض أيضا للسرقة من قبل نفس الأشخاص وتعرّف على مسروقاته والأمر نفسه بالنسبة للضحية الثالث، ليتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة وقاضي التحقيق الذي أمر بوضعهما في الحبس المؤقت عن تهمة جنايتي تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات ،جناية السرقة المقترفة بظروف التعدد والليل والكسر، في حين يبقى المشتبه به الثالث في حالة فرار.وفي اليوم الموالي، تقدّم المشتبه به الذي كان في حالة فرار إلى شرطة الأمن الحضري السابع أين الإعتراف بارتكابه جرم السرقة، مضيفا أنه قام ببيع بعض المسروقات للمدعو "ز.أ"، وبعد تفتيش مسكن الأخير بموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة، تم استرجاع بعض المسروقات، مضيفا أنه قام في وقت سابق بسرقة منزل جاره رفقة خمسة أشخاص آخرين، اثنين منهم متواجدون بمؤسسة الوقاية بخنشلة. حررت مصالح الشرطة ملفين قضائيين منفصلين، الأول يتعلق بجرم السرقة المقترفة بظروف التعدد والليل والكسر، والملّف الثاني ضدّ المتهم الثالث في القضية الأولى وبقية الأطراف .قدّم الأطراف أمام نيابة محكمة خنشلة، أين صدر أمر ايداع الحبس المؤقت لأحد المتهمين وإعادة الباقين إلى غرفة الحجز، ليتم إعادة تقديمهم أمام قاضي التحقيق ليصدر ضدهم أوامر ايداع رهن الحبس المؤقت في حق ثلاثة متهمين بجرم تكوين جمعية أشرار، السرقة مع توافر التعدد والليل والكسر، فيما استفاد شخصين من الإفراج.