الجزائر

وصفها بالجمرة السياسية الخبيثة


وصفها بالجمرة السياسية الخبيثة
"لولا زيارة نجيب محفوظ لإسرائيل لما فاز بالجائزة"يشكك الأستاذ الجامعي والأديب والحاصل على الدكتوراه في الأدب الدكتور عبد المالك مرتاض في نزاهة جائزة نوبل العالمية ويرفض الاعتراف بها، حيث وصفها بالخبيثة، لأنها مرتبطة بأمور سياسية يديرها اليهود، مستدلا في حديثه خلال ندوة فكرية حول إصداراته، بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة على قصة الكاتب المصري "نجيب محفوظ" وقال "لولا زيارته لما يسمى إسرائيل رفقة السادات لما نال هذه الجائزة".وقال عضو لجنة التحكيم لمسابقة أمير الشعراء، إن جائزة نوبل للأدب، ينالها كل من يذمّ ما لا يحبه الغرب، ويكفي أن يسبّ جزائري الإسلام أو الثورة والخروج عن مبادئ الشعب لينال هذه الجائزة، مستشهدا في حديثه بالأديبة البلاروسية التي نالت الجائزة منذ يومين، لأنها قامت بذم الإتحاد السوفياتي، موضحا أنه لا يجب التعلق بهذه الجوائز لأنها ليست أدبية وإنما هي سياسية خبيثة. طالب الكاتب عبد المالك مرتاض، من جهة أخرى الدولة أن تساعد على حماية حقوق المؤلف في الجزائر، كون حقوقهم مهضومة من قبل بعض الناشرين.وتحدّث مرتاض ضمن نشاط أدبي يندرج في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية"، عن العوائق التي ترافق المؤلف أو الكاتب الجزائري، خلال محاولة نشر إصداراته في باقي الدول العربية، أولها اتهام الجزائري بعدم معرفة اللغة العربية، وأضاف أنه بالرغم من ذلك تمكّن من النشر، معتبرا ذلك فخرا جزائريا، إذ أصبحت الجزائر تفرض نفسها أمام المشارقة بمجموعة من المثقفين غيّروا الصورة السابقة، ضاربا المثل بمجموعة كتبه التي نشرت في الدول العربية، لأن فيها مادة جديدة تختلف عن تلك الموجودة لدى المشارقة، وهذا بفعل اقتراب المثقف الجزائري من أوروبا، ومجاورة وطنه للقارة وشاء التاريخ أن يعيش مع الفرنسيين، وهو ما خلق، مواصلا في حديثه، منهجية استثنائية يكون فيها للجزائري حق نيل الجوائز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)