وسط توقعات بإصدار القاضي لقرار تاريخي مبارك مجددا داخل قفص الاتهام بعد 3 أشهر من الراحة

يعود اليوم حسني مبارك الرئيس المصري السابق إلى قفص الاتهام بعد ثلاثة أشهر من الراحة قضاها داخل مستشفى القوات المسلحة بقرار قضائي، يمنعه من السفر وتحت رقابة مشددة، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الرابعة لمحاكمة  اليوم إصدار القضاء المصري لقرار تاريخي يخفف على المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد في مصر قليلا من الأعباء السياسية والتهم بالتواطؤ في إجهاض الثورة المصرية، خصوصا بعدما وصل الشرخ وعدم الثقة بين ميدان التحرير والنظام المصري إلى أعلى مستوى في الدولة، وباتت الحركات المؤيدة للتظاهر في مصر بمطالبة المجلس العسكري بالتنحي وسرعة تسليم مقاليد الحكم إلى حاكم مدني، بل هناك من طالب بمحاكمة كبار القادة العسكريين في مصر، متهمين بقتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة التي يطلق عليها اسم “أحداث مجلس الشعب”. ويحاكم مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من قيادات وزارة الداخلية السابقين والحاليين، في جلسة مغلقة تمنع وسائل الإعلام من متابعتها من داخل القاعة، في قضية اتهامهم بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في الخامس والعشرين من جانفي الماضي. كما تتضمن لائحة الاتهامات إصدار أوامر باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين بغية فض التظاهرات، علاوة على اتهامات أخرى تتعلق بالفساد المالي. علال. م