وسط تعزيزات أمنية مشددة

طلبة المدرسة العليا للأساتذة يجددون الاحتجاج
نظم، صبيحة أمس الاثنين، العشرات من طلبة المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة، وقفة احتجاجية، مجددين مطلب تطبيق إلزامية التوظيف بالولاية مقر الإقامة، وإلغاء العمل بالأرضية الالكترونية.
وسجّل المئات من الطلبة تواجدهم بالقرب من المحطة الجهوية للتلفزيون، وسط تواجد أمني كثيف لعناصر مكافحة الشغب، رافعين شعارات ومرددين عبارات دعوا من خلالها وزارتي التربية والتعليم العالي إلى ضرورة تطبيق نص المادة 4 القاضي، حسبهم، بإلزامية توظيف المتخرجين من المدرسة بالولايات بمقر إقامتهم، وعدم إرسالهم للعمل في الوظائف الشاغرة على مستوى ولايات بعيدة، كما طالبوا ب «حقهم» في أولوية التوظيف على حساب خريجي الجامعات، مع إلغاء العمل بالأرضية الالكترونية.
واستمر تواجد المحتجين لبعض الوقت إلى غاية تدخل أعوان الأمن بتفريقهم، ثم نقلهم عبر حافلات نقل الطلبة نحو جامعة قسنطينة 3 بعلي منجلي، لتعود حركة المرور إلى حالتها الطبيعية، خصوصا وأن الوقفة أثرت كثيرا على سير المركبات و أدت إلى توقف التراموي لقرابة نصف ساعة، طوال تواجد الطلبة بالمنطقة التي تعرف حركية كبيرة باتجاه أحياء الجهة الغربية للمدينة.
يذكر أن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة دخلوا في إضراب مفتوح عن الدراسة منذ أسابيع، كما نظموا عددا من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، فيما قام بعضهم بالمبيت قرب مقر المدرسة بالمدينة الجامعية بعلي منجلي.
عبد الله.ب