وسط ارتياح المواطنين لتمديد ساعات العمل

التيليفيريك يفكّ الخناق عن سكان الجهة الشرقيةساهمت عودة التيليفيريك إلى الخدمة، في تسهيل تنقلات مواطني الجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، بعد أن عانوا لأشهر من أزمة نقل خانقة، كما عبّر العديد من الزبائن عن استحسانهم الكبير لتمديد ساعات عمل الجهاز، خصوصا في الفترة المسائية.و قد اختفت مظاهر الطوابير التي كانت تمتد على طول النقطة الدائرية لحي الأمير عبد القادر، من أجل الظفر بمعقد في سيارة أجرة أو «فرود» و التوجه إلى وسط المدينة، التي لم يعد المواطنون يجدون صعوبات في التنقل منها إلى أحياء الزيادية و جبل الوحش و "الفوبور"، و ذلك بفضل دخول المصعد الهوائي الخدمة قبل حوالي شهر، و بعد عدة أشهر من التوقف من أجل عمليات الصيانة و التكوين.و خلّف فتح الجهاز استحسانا كبيرا لدى مستعمليه من سكان الجهة الشرقية للمدينة، خصوصا مع تمديد ساعات تشغيله من السابعة صباحا إلى غاية الساعة السادسة و النصف مساء، حيث ساعد ذلك المواطنين في الحصول على وسيلة نقل مضمونة و مريحة تغنيهم عن الانتظار لوقت طويل، سيما بالنسبة للعاملين و الموظفين بوسط المدينة الذين ينهون الدوام في الخامسة مساء و كانوا لا يستطيعون استعمال التيليفيريك لأنه كان يغلق في هذا التوقيت تحديدا.و يذكر أن تسيير تيليفيريك بقسنطينة قد تحوّل من المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري، إلى وحدة المصاعد الهوائية التابعة للشركة الجزائرية للنقل بالمصاعد الهوائية التي استحدثتها وزارة الأشغال العمومية و النقل، حيث تم المحافظة على التسعيرة ذاتها المقدرة ب 20 دينارا، و لوحظت بعض التغييرات في نوع التذاكر و في شكل البدلات الخاصة بالعمال.