الجزائر

وزير النقل المغربي يعزف على وتر الاتفاق الاقتصادي بين البلدين إنزال وزاري مغربي على الجزائر بعد التشريعيات لتجاوز تداعيات الربيع العربي


طالب وزير التجهيز والنقل المغربي، عزيز رباح، بضرورة تعامل المغرب والجزائر بذكاء سياسي لتجاوز أزمة الربيع العربي والاستفادة من فرصة الاتفاق الاقتصادي بين البلدين لفتح الحدود مجددا واستغلال مئات الملايير بالأسواق الإفريقية لجعلها تستقر لديها بالاستثمارات المشتركة، مشيرا إلى مبادرة فعلية بعد التشريعات بإنزال وزاري ضخم لتثبيت المقترح.  كشف رباح على هامش الندوة السابعة لمجموعة وزراء النقل لبلدان الغرب المتوسط 5 +5   أن المغرب يعتزم التنقل إلى الجزائر ضمن وفد وزاري ضخم بغية تطوير العلاقات المشتركة مع الجزائر والبحث عن سبل التعاون بين البلدين في كافة المجالات سيما الاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أن المغرب حريص على إيجاد مستثمرين حقيقيين لترجمة مساعيه الرامية إلى تطوير الشراكة بين البلدين، وقال “لدينا حوار على هامش الاجتماع لاقتراح مجموعة عمل جزائرية مغربية تكون في مستوى تطلعاتهم، خصوصا في المجال الاقتصادي القادر على إحداث نقلة في الحياة المعيشية”؛ حيث أوضح أن الجانب الاقتصادي مهم ويساهم في زيادة النمو وكذا خدمة الجانب الاجتماعي، وحتى الجانب السياسي منه”، وقال إن الاختلافات السياسية لا تعيق ما تتسم به العلاقات الجزائرية المغربية من اتفاق في المجال الاقتصادي، مطالبا بضرورة تقوية علاقات دول الجنوب المغربي حتى تسهل عملية التعاون، وأشار إلى أن المغرب ستبادر إلى تحقيق ذلك من خلال إنزال وزاري سيضم أهم القطاعات لإقناع الطرف الجزائري بالمقترح الذي قال إنه سيعود بالفائدة على الدول المعنية.  وحذر وزير التجهيز المغربي من تداعيات الربيع العربي على الأوضاع على البلدين، قائلا “لابد علينا من أن نكون أكثر ذكاء لمواجهة الأمر والتمكن من الاستفادة من نتائج فتح الحدود إن حدث ذلك”، كما شدد على ضرورة الجاهزية لاختراق السوق الإفريقي الذي يتوفر على مئات الملايير التي تبحث عن الاستقرار، والبلدين حسبه أولى بها خاصة إذا قررا تجاوز الخلاف السياسي والتوتر للاستفادة من الفرصة.   وكشف من جهة أخرى أن المغرب ينتظر المصادقة من طرف جميع الدول على مشروع “أوفر سكاي” لفتح الأجواء والسماح لشركات الطيران بدخول الإقليم الجوي الجزائري. حسيبة بولجنت   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)