الجزائر

وزير الخارجية في عين الإعصار بعد تصريحاته مدلسي: “إلى غاية معاهدة روما، كنا لا نزال فرنسيين وهذه حقيقة تاريخية”!



وزير الخارجية في عين الإعصار بعد تصريحاته               مدلسي: “إلى غاية معاهدة روما، كنا لا نزال فرنسيين وهذه حقيقة تاريخية”!
قال مراد مدلسي، وزير الشؤون الخارجية، أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الفرنسية التي يرأسها عن حزب ساركوزي النائب أكسال بونياتوفسكي، إن “الجزائر كان بإمكانها أن تكون عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي لو كان التاريخ مختلفا”، معتبرا ذلك حقيقة تاريخية. ورد مراد مدلسي، في إحدى تدخلاته أمام نواب الجمعية الفرنسية في شريط فيديو تم تداوله عبر مختلف مواقع شبكة التواصل الاجتماعي وهو يؤكد لرئيس لجنة الشؤون الخارجية أنه متوجه إلى بروكسل “أقول لأصدقائنا في بروكسل إنه لا يوجد أوروبيون أكثر من الجزائريين ولو كان التاريخ مختلفا لكنا بلدا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي”، ثم تابع “إلى غاية معاهدة روما كنا لا نزال فرنسيين وهذه حقيقة تاريخية”. وقد ردّد مدلسي هذه الكلمات أمام النواب الفرنسيين في إشارة إلى أن “الجزائر كان يمكن أن تبقى فرنسية لولا حرب التحرير التي خاضها الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي وأنها كانت ما تزال تحت الوصاية الفرنسية قبل معاهدة روما”،  لكن دون الإشارة إلى خلفية هذا الكلام والمقصود الحقيقي منه. وقد عبرت بعض التشكيلات السياسية عن أسفها لما آلت إليه الدبلوماسية الجزائرية من خلال توجه مدلسي إلى البرلمان الفرنسي للإجابة عن استفسارات النواب الفرنسيين، على غرار جبهة التغيير الوطني التي اعتبرت ما حدث بمثابة “استدعاء مباشر للوقوف أمام اللجنة والاستماع لانشغالات النواب والإجابة عنها”، واصفة في ذات الوقت الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الفرنسي كلود غيون بأنها “شبيهة بزيارة تفقد واطلاع”. وكان مدلسي قد أجاب يوم الأربعاء الماضي أمام أعضاء من الجمعية الفرنسية عن عديد الاستفسارات التي طرحها ممثلو مختلف التشكيلات السياسية الفرنسية، والتي قارب عددها الـ20 سؤالا تعلقت أساسا بالربيع العربي، الإصلاحات السياسية في الجزائر، نجاح الحركات الإسلامية في مختلف الانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى الصداقة الجزائرية الفرنسية والنقطة المتعلقة بالذاكرة. ق. و


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)