الجزائر

وزير التجارة مصطفى بن بادة يكشف لــ''الخبر'' مرسوم جديد يحدد المواد الحافظة في إنتاج المشروبات والأغذية



اعتماد مادة ''سبيفيال'' لمساعدة المنتجين على التقليل من استخدام مادة السكاروز والسكر كشف وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة عن المصادقة خلال الثلاثي الحالي من السنة على مرسوم يخص تأطير وتسيير مختلف المواد الحافظة والملونات المستخدمة في السوق الجزائرية، مشيرا إلى أنه تم تحيين القائمة ومطابقتها بالمقاييس المعمول بها دوليا، وإدخال مواد طبيعية ملائمة مثل مادة سبيفيال التي تساهم في تخفيض اللجوء إلى مادة السكاروز والسكر خاصة في المشروبات.
أوضح بن بادة في تصريح خص به الخبر .. تم اعتماد مرسوم يحين المرسوم القديم، وسيتم عرضه على الأمانة العامة للوزارة الأولى قبل اعتماده ونشره في الجريدة الرسمية، ويعتبر المرسوم عملا ساهم في بلورته العديد من المصالح، واستغرق أكثـر من عام، وتمت الاستفادة من العديد من القطاعات منها الصحة، كما تم مطابقة المرسوم الجديد مع قانون حماية المستهلك .
ولاحظ الوزير لقد تم إدراج مواد مثل سبيفيال التي اعتمدت من قبل الاتحاد الأوروبي، وهي مادة طبيعية مسكرة أي تستخدم لتسكير المشروبات (إعطائها مذاقا حلوا)، وتعوض بالخصوص السكاروز كسكر. وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب تقدمت به جمعية منتجي المشروبات، وتسمح هذه المادة الطبيعية من تخفيض نسبة السكر سكاروز و بالتالي الاقتصاد في الاستيراد خاصة مع تسجيل ارتفاع كبير في واردات السكر. كما تم نزع العديد من المواد الملونة الممنوعة في السوق بما في ذلك مادة اسبارتام ، وتطبيق المقاييس المعمول بها دوليا، وفق ما تنص عليه المنظمة العالمية للتجارة.
وعن مسار اعتماد القانون الجديد، أشار بن بادة قمنا بكافة التدابير، رغم تسجيل تعطيل على مستوى الأمانة العامة للحكومة بالنظر لحجم وأهمية الملف الذي يتطلب جانبا تقنيا يتعين تقنينه وتأطيره، كما كان هنالك صعوبة في البداية للتوصل إلى توافق كلي . على صعيد آخر، أكد بن بادة بخصوص ملف الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، أن الجانب الجزائري مستعد، و سنرى مع رئيس فوج العمل ، ومن المنتظر استكمال الملف في غضون 15 جانفي للشروع في العمل، واقترحنا تنظيم لقاء في نهاية جوان المقبل، ولكن يمكن أن تنظم الجولة الـ11 سواء في نهاية جوان أو في سبتمبر.
للإشارة، منذ بداية المسار قامت الجزائر بالإجابة على 1500 سؤال . ويتوقع أن تنهي الجزائر مسار انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة خلال السنة الحالية.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)