وزير الأشغال العمومية يبرّئ "الطرق" ويحمّل السائقين المسؤولية

أخلى وزير الأشغال العمومية، أي مسؤولية لقطاعه في مجازر الطرق، وحمّل السائقين كامل المسؤولية، حيث برأ الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته الى ولاية الجلفة، جميع الطرق، ليرمي الكرة خارج دائرته الوزارية. وجاء تأكيد الوزير، ردا على سؤال متعلق، بكثرة النقاط السوداء، والإستراتيجية الوزارية، المسطرة من أجل القضاء عليها، وأكثر من ذلك، تحدث الوزير بالقول إن "على السائقين تفادي الحفر في حاله وجودها بالطرق"، في تصريح كان أقرب منه الى النصيحة للسائقين.وكان وزير الأشغال العمومية، قد قام لزيارة لولاية الجلفة لمدة يومين، عاين خلالها العديد من مشاريع القطاع، ومن ذلك وضعية الطريق الوطني الأول، الممتد من بلدية الجلفة إلى حدود ولاية الأغواط، حيث كشف بمنطقة ثنية القوافل، عن موافقة الوزير الأول عبد المالك سلال، على مشروع ازدواجية الطريق، على مسافة 64 كلم، وهو المطلب الذي رفعه السكان والسائقون منذ سنوات، خاصة مع تسجيل مجازر دورية في هذا الشطر وأيضا تشبعه بالسيارات والشاحنات بشكل كبير وفي كل الأوقات، كما امتدت الزيارة في يومها الأول لمعاينة شطر مشروع الطريق المزدوج رقم 46 والذي يربط عاصمة ولاية الجلفة بالفرع البلدي المويلح، وانتقد خلال هذه المحطة، مؤسسة الأشغال، حيث رفض أي تبريرات بخصوص التأخر المسجل في الإنجاز، ملحا على ضرورة استدراك هذا التأخر وضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز.