وزراء خارجية دول الساحل يجتمعون في الجزائر

أفادت مصادر دبلوماسية، بأن وزراء خارجية دول الساحل سيجتمعون في الجزائر نهاية الأسبوع الجاري، حسبما نقله موقع "بوابة الوسط" المصري عن مصادر دبلوماسية جزائرية. وحسب ما أكده نفس المصدر، فإن الاجتماع المرتقب يوم السادس من فيفري المقبل في العاصمة سيقوم بدراسة سبل إنقاذ عملية السلام بين الأطراف المالية.وأوضح المصدر أن وزراء خارجية دول الساحل المعنية بانعكاسات التدهور الأمني في شمال مالي، وتفجر الوضع في ليبيا سيكونون حاضرين قبيل يومين من اللقاء المرتقب، بين الحركات المالية المسلحة وباماكو يوم الثامن من فيفري، في إطار مفاوضات السلام التي ترعاها الجزائر منذ أشهر بتأييد أممي. وفي هذا السياق، قال المصدر الدبلوماسي "إن قرار الاجتماع جاء بمبادرة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، منجي الحمدي خلال القمة الإفريقية الأخيرة في أديس أبابا التي اختتمت أشغالها، أول أمس السبت".وخلَّفت الهجمات الإرهابية المسلّحة والعمليات الانتحارية بشمال مالي خلال شهر واحد "جانفي 2015" 30 قتيلاً والعشرات من الجرحى، مما يعمق من فرص نجاح مفاوضات السلام المقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الثامن من فيفري المقبل.ومن المرجح أن يحضر الاجتماع المغلق، وزراء خارجية أو ممثلون عن دول الساحل المعنية بالحراك الأمني في المنطقة، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا. وسيكون الاجتماع فرصة لمناقشة الوضع السائد في ليبيا، والجهود الإقليمية بمبادرة دول الجوار لوقف المواجهات المستمرة بين الجماعات المسلحة، في بنغازي وطرابلس.وكان الاتحاد الإفريقي قد نوه بجهود الجزائر لحل الأزمة المالية، مؤكدا استعداده تقديم كل الدعم اللازم لإنجاحها خلال اجتماع دول منظمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديسا أبابا نهاية الأبوع الماضي.هشام. ح