الجزائر

وزراء الصحة العرب يقررون دعم القطاع الصحي الفلسطيني



وزراء الصحة العرب يقررون دعم القطاع الصحي الفلسطيني
اعتمد وزارء الصحة العرب، قرارا بدعم القطاع الصحي الفلسطيني، وذلك خلال إجتماعهم ضمن أعمال الدورة ال 60 للمجلس، وقبيل بدء اعمال الدورة 77 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والتي تعقد في العاصمة السويسرية جنيف. وقال وزير الصحة الفلسطيني د. ماجد أبور مضان، خلال كلمته في الإجتماع " يجب إتخاذ الإجراءات والتدابير العاجلة لوقف إنهيار النظام الصحي وأهمها وقف العدوان بشكل كامل وفوري بما في ذلك وقف العدوان على المنظومة الصحية". ودعا وزير الصحة وبشكل عاجل وفوري، إلى الالتزام بالمعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة ومختلف القوانين والمعاهدات الدولية، الرامية لتوفير وإدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية والصحية بكميات كافية وبصورة دائمة، فضلا عن إنشاء المزيد من المستشفيات الميدانية. وشدد أبو رمضان، على العمل على إعادة إعمار البنية التحتية الصحية، التي تدمرت بفعل العدوان بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية، توفير الدعم الدائم ماليا وفنيا لوزارة الصحة الفلسطينية للقيام بمهامها، ورفدها بالوفود الطبية المتخصصة، وبشكل عاجل الى حين اعادة بناء المشافي المدمرة. بدورة أكد وزير الصحة على أن الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين، نتيجة قرصنة الإحتلال للأموال الفلسطينية تنعكس بشكل خطير على الإستمرار في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين. و أضاف " إن الأزمة المالية المتفاقمة التي تعانيها الحكومة الفلسطينية منذ عدة أشهر، والتي سببها الاحتلال الاسرائيلي، الذي يقوم  باقتطاع جزء كبير من أموال المقاصة الفلسطينية التي تتحكم بها الاحتلال، أثر سلبا على قدرة الحكومة على الايفاء بالتزاماتها المالية، من رواتب ونفقات تشغيلية بما في ذلك القدرة على سداد الالتزامات المالية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية وشراء الخدمات من القطاع الخاص. وعلى صعيد متصل، سيجري وزير الصحة عددا من اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع عدد من وزراء الصحة العرب والأجانب، اضافة إلى لقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليبن في المجالات الصحية. وذلك لحشد الدعم والمساندة لوزراة الصحة الفلسطينية واطلاعهم على آخر التطورات بخصوص استمرار وتصاعد العدوان الاسرائيلي، على دولة فلسطين خصوصا في قطاع غزة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)