الجزائر

وزارة بن عيسى تشرع في دعم الفلاحين بأجهزة سقي مقتصدة للماء


وذلك في إطار البرنامج الخماسي لاقتصاد الماء المندرج ضمن سياسة التجديد الفلاحي والريفي . يهدف هذا النظام حسب بيان لوزارة رشيد بن عيسى تحوز « آخر ساعة « على نسخة منه ، إلى مضاعفة المساحات الزراعية الصالحة للسقي من 981.000 هكتار الموجودة حاليا لتصل إلى 1.6 مليون هكتار في أفاق 2014 ، أي بزيادة تقدر ب 700.000 هكتار ، وكذا تعميم استعمال أنظمة السقي المقتصدة للماء من 421.000 هكتار الموجودة حاليا إلى 977.000 هكتار في أفاق 2014 ، علما أن هذا القرار موجه لحاملي المشاريع من بين الفلاحين والمربين بصفة فردية أو جماعية منظمون في تجمع أو جمعية ، للمؤسسات الاقتصادية المتدخلة في نشاطات الإنتاج الفلاحي وتثمين أو تصدير المنتوجات الفلاحية والصناعة الغذائية والمزارع النموذجية ، في حين أن الفلاحين ومربي المواشي الحاملين لمشاريع المنظمين في تعاونيات أو تجمع مصالح مشتركة ، فان نسبة التمويل تصل إلى 60 بالمائة من تكلفة معدات السقي المكتسبة أما بالنسبة للناشطين بصفة فردية فان النسبة تصل إلى 50 بالمائة من تكلفة المعدات المكتسبة، بينما الدعم المقدم لولايات الجنوب الكبير على غرار ادرار، تمنراست، اليزي، بشار، غرداية، تندوف فيزيد ب 10 بالمائة مقارنة بالولايات الشمالية وهذا نظرا للتكاليف المرتفعة بالنسبة للمستثمرين على مستوى هذه المناطق ،وأضحت الوزارة خلال اسطر البيان ذاته بأنه يجب على مقدم طلب الدعم إتباع إجراءات، بحيث يجب أن يكون مسجلا لدى القسم الفرعي للفلاحة ويحمل دفتر الشروط المناسب للاستفادة من تجهيزات السقي، ثم يدرس الملف كخطوة ثانية من طرف اللجنة التقنية الولائية، وفي حالة قبول الملف يوقع مدير المصالح الفلاحية على مقرر منح الدعم من الصندوق الوطني لتنمية الاستثمار الفلاحي، وبعدها يستدعى المعني للتوقيع على دفتر الشروط الذي يربطه بالإدارة الفلاحية في اجل لا يتعدى أسبوعا ابتداء من تاريخ اجتماع اللجنة التقنية الولائية ، علما أن الشعب الإستراتيجية التالية الحبوب، الأعلاف، البقول الجافة، الزيوت، التمور، البطاطا، الطماطم الصناعية والبصل غير معنية بتحديد المساحة الخاضعة للدعم والهدف من التركيز على الشعب تضيف اسطر البيان هو تحسين الأمن الغذائي في الجزائر من خلال رفع الإنتاج والإنتاجية ، وعلى سبيل المثال فان مردود شعبة الحبوب المسجل بفضل تقنيات الري ، خلال حملة 2009/2010 ، معتبر ، خاصة في ولاية عين الدفلى اين كان المردود في المساحات المسقية باستعمال تقنيات الري الحديثة وصل الى 45 قنطار /هكتار بعدما كان 16 قنطار /هكتار قبل استعمالها تليها ولاية سعيدة بمردود يقدر ب 35 ق/ه ، ثم سطيف بمردود يقدر ب 35 ق/ه ...علما أن هذه المستويات مرشحة للارتفاع إذا تطورت تقنيات الري وإتباع التقنيات الزراعية تؤكد ذات المصالح والتي كشفت بلغة الأرقام بان المساحات المسقية المخصصة للحبوب عرفت ارتفاعا معتبرا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت 2.458 هكتار خلال حملة 2008-2009، الى 62.287هكتار خلال حملة 2010/2009، قبل ان تصل إلى 104.969 هكتار خلال حملة 2011/2010، علما أن المساحات المسقية المخصصة للحبوب ستصل إلى 500.000 هكتار .عمارة فاطمة الزهراء
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)