وزارة الفلاحة تؤكد ما كشفته ''الخبر'' وتقرّر إلزام الفلاحين بمكافحة بكتيريا اللفحة النارية والتصريح بحالات الإصابة

وقّع وزير الفلاحة والتنمية الريفية على قرار يُلزم الفلاحين بمكافحة بكتيريا اللفحة النارية والتصريح بحالات الإصابة، حسبما جاء أمس في بيان للوزارة.
 ذكر البيان أن القرار الوزاري، يؤكد وجود حالات مرض في الأشجار المثمرة ذات البذور مثل التفاح والإجاص في مزارع المتيجة، فيما تبقى شجرة الإجاص الأكثر تضررا، مثلما كانت الخبر قد تطرقت إليه في الأعداد السابقة. وشددت الوزارة على أن هذه البكتيريا لا تؤثر على صحة المستهلك ومصدرها أمريكا الشمالية ومتواجدة حاليا بـ38 دولة.
وأقرت الوزارة أيضا، أنه يجب التبليغ عن كل حالة إصابة إلى مصالح الصحة النباتية للولاية، ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على البكتيريا. كما تم اتخاذ جملة من الإجراءات على مستوى الولايات المعنية، أين سُجّلت الإصابة ببكتيريا اللفحة النارية ويتعلق الأمر بالبليدة، تيبازة، الجزائر العاصمة، بومرداس، معسكر، وكذا المناطق غير المتضررة بهدف حماية الأشجار المثمرة. ومن بين جملة الإجراءات، التي اتخذتها الوزارة وجاءت ضمن البيان، إجراء عمليات تقييم من طرف مفتشيات الصحة النباتية للولاية.
وذكّر بيان الوزارة بالإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الفلاحين، في حال تسجيل حالات إصابة، في مقدمتها تقليم 70 سم تحت المناطق المتضررة والتخلص منه عن طريق الحرق، وتطهير مقص التقليم عند المرور من شجرة إلى أخرى، وعدم استعمال وأخذ الطعم من البساتين المصابة، وعدم نقل بيوت النحل من منطقة مصابة إلى منطقة سليمة.