وزارة الشباب .. ستواصل إنجاز مشاريعها رغم انخفاض أسعار البترول

ستستمر وزارة الشباب في انجاز مشاريعها المسطرة خلال الفترة القادمة، بما يمكن من توفير مرافق حماية الشباب من اضطرابات الشارع التي تصاعدت حركيتها بالجنوب، رغم الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد.قال عبد القادر خمري وزير الشباب أمس خلال تدشينه لقرية التسلية ودور للشباب بولاية واد سوف، أن الوزارة ستواصل في تطبيق إستراتيجيتها لتوفير هياكل الترفية والتظاهرات المكثفة كعملية مركزية، تمكن من احتواء الشباب الجزائري بعيدا عن المخاطر التي تهدد الشارع الجزائري حاليا، ويحقق نقلة نوعية في النشاطات التي يقوم بها.ودعا المتحدث الشباب الجزائري إلى المساهمة في تنويع الاستثمار الوطني من خلال الاستثمار الفلاحي بالجنوب، لتقوية القاعدة الاقتصادية بعيدا عن قطاع المحروقات، الذي يعاني من اضطرابات مستمرة في سلم أسعاره، تستلزم إتباع سياسة ترشيد الإنفاق لتجاوز تداعياتها، حسب ما صرح به ل"السلام".وأضاف خمري أن ولاية الوادي باعتبارها قطبا سياحيا رائدا بالمناطق الجنوبية يتوجب تعزيز قدراتها في الفندقة والاستقبال، من خلال تكثيف تنظيم التظاهرات المختلفة من كل ولايات الوطن.كما عرّج الوزير، إلى القول بأهمية استغلال السياحة الشتوية بالمناطق الجنوبية، لرفع حيوية الشباب وفق عمليات مجزأة يجب الحفاظ على ديمومتها، على غرار قيامه بالتنسيق مع ديوان الثقافة لتنظيم مهرجان موسيقي بالولاية مع نهاية السنة، لتأكيد المشاركة في تحسين أوضاع البلاد.وأشار خمري، أن ولاية الوادي ستعرف برمجة انجاز عدة مشاريع وصيانة العديد من دور الشباب عبر مختلف ولايات الوطن وخاصة الجنوب لإخراجها من عزلتها.في حين عبر إطارات على مستوى الولاية، عن تذمرهم من عدم استفادتهم من الترقية التي أقرتها مديرية الوظيف العمومي التي أقرت منذ 2008، في مقابل الوعود المستمرة بترقيتهم آليا عقب إقرار إدماجهم في وظائفهم.في حين اعتبرت مديرة دار للشباب بالولاية ماية عوض أن دور الشباب التي أعيد صيانتها رغم توفرها على عدة ورشات إلا أن نجاحها، يستوجب تغطية النقص المسجل في التكوين على مستوى كل التخصصات، مع إلزامية استغلال هذه الدور لإدماج المرأة في حياة العمل.