وزارة التربية تقرر تخفيف البرامج التعليمية

أمرت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، المجلس الوطني للبرامج بالمعهد الوطني للبحث في التربية، بتخفيف محتويات البرامج بشكل يقلل الضغط على التلاميذ من جهة، ويجعلها من جهة أخرى مرنة وكفيلة بضمان نضج معرفي كاف.دعت الوزيرة خلال إجتماع جمعها أول أمس بأعضاء المجلس الوطني للبرامج بالمعهد الوطني للبحث في التربية، إلى ضرورة تقيدهم بالمادة 30 من القانون التوجيهي للتربية الوطنية 08/04 المؤرخ في 23 جانفي 2008، المتعلقة بإنشاء المجلس الوطني للبرامج لدى الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، والتي تنص على أن المجلس مكلف بإسداء آراء واقتراحات على كل المسائل المتعلقة بالبرامج، المناهج، والمواقيت والوسائل التعليمية، والقيام بتحسينات نوعية عليها.
في السياق ذاته وبناء على القراءات النقدية الأولى للبرامج السارية المفعول التي تم إعادة النظر فيها، توصل أعضاء المجلس السالف الذكر تحت إشراف المسؤولة على قطاع التربية في البلاد، إلى عدد معين من الحاجيات الملحة منها ضرورة تخفيف محتويات البرامج بشكل يجعلها كفيل بضمان نضج معرفي كاف، ضرورة تخصيص زمان كاف لتعلم تجنيد المعارف، إلى جانب إعادة إدراج مفهوم المشروع ومركبات الكفاءة التي اختفت من منهاج اللغات، وإعادة إدخال الأمثلة المختلفة لوضعية الإدماج المقترحة في المناهج القديمة، فضلا عن تدقيق وتكييف شبكة التقويم المقترحة في مناهج اللغة، وكذا إعداد دليل الكفاءات لتسهيل مرافقة المدرسين في النمو اللغوي عند التلاميذ، وإعادة تنظيم محتويات المقاطع لجعلها متوافقة مع الأحداث الوطنية والدولية لكي يصبح أثرها منسجما مع واقع حياة المتعلمين، وإدخال تكنولوجيات الإعلام والإتصال في الرياضيات خاصة في ميدان الهندسة.