الجزائر

وزارة التربية تفرج عن البروتوكول الصحي الخاص بامتحانات "البيام" و"البكالوريا"



-عزل المترشح الذي سجل درجة حرارة أعلى من 37 في قاعة خاصة لاجتياز الامتحان-وضع الطاولات والكراسي في مسافة تفوق 1 متر بين المترشحين
-ارتداء الأقنعة الواقية من طرف المؤطرين الأساتذة ،المترشحين والعمال
أفرجت وزارة التربية الوطنية عن البروتوكول والإجراءات الوقائية والصحية الخاصة بدورة امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020 بمراكز إجراء امتحاني بعد المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تفشي لفيروس كورونا.وتضمن البروتوكول الذي صادق عليه أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 تعقيم وتطهير جميع مرافق مركز الإجراء قبل فتحه، وغلق المحلات والمرافق التي لا تستعمل، والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية بالإضافة الى التأكد من تطهير خزانات المياه.كما تقرر عقد جلسة تنسيقية مع النواب وأعضاء الأمانة لقراءة البروتوكول وتوزيع المهام على المؤطرين ومعاينة مختلف المحطات على غرار محطة استقبال المترشحين، والكشف الحراري والمعاينة، والتفتيش وإيداع الأدوات غير المسموح بها، بالإضافة إلى محطة التعرف على قاعة الامتحان.ومن بين الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة التربية، وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد بين المترشحين، والتأكد من توفر الأقنعة الواقية، وأجهزة القياس الحراري، الأكياس البلاستكية، وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية .كما تضمنت الإجراءات المفروضة داخل مراكز الامتحان توفير كؤوس بلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد والماء الشروب بالكمية الكافية، ووجود مطهر عبارة عن جال كحولي بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل على أن يكون في متناول المترشحين والمؤطرين.ويضاف إلى ذلك التأكد من توفر الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية، بالإضافة الى التنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة خاصة أماكن اللمس (الطاولات، الكراسي، السلالم، مقابض الأبواب بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية.وتضمن البروتوكول إلزام المترشح بتطهير يديه بواسطة الجال الكحولي وارتدائه للقناع الواقي المسلم له، وتخصيص أظرفة وأكياس بلاستيكية لحفظ الوسائل والأجهزة والوثائق التي تم سحبها من المترشح.مع تخصيص محطة خاصة باستقبال المترشحين،ومحطة الكشف الحراري والمعاينة،ومحطة التفتيش وإيداع الأدوات غير المسموح بها ،بالإضافة إلى محطة التعرف على قاعة الامتحان،كما حدد البروتوكول ضرورة عقد جلسة عمل مع الأساتذة الحراس لتحسيسهم بتنظيم الامتحان في الظروف الصحية الاستثنائية الناتجة عن فيروس كورونا مع وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد (01) بين المترشحين،مع التأكد من توفر الأقنعة الواقية، وأجهزة القياس الحراري، والأكياس البلاستكية، وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية،بالإضافة إلى التأكد من توفر كؤوس بلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد والماء الشروب بالكمية الكافية،والتأكد من توفر مطهر (جال كحولي) بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل على أن يكون في متناول المترشحين والمؤطرين،والتأكد كذلك من توفر الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية.والتأكد من توفر سلات المهملات مزودة بأكياس بلاستيكية بمعدل سلة واحدة لكل قاعة.بالإضافة إلى ضرورة وضع لافتات، أشرطة ملونة، طلاء على الأرض بلون ظاهر، حواجز مادية، من شأنها ضمان احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين،مع وضع الملصقات والمنشورات التوجيهية التي تتضمن تعليمات السلامة والإجراءات الوقائية والصحية والتدابير الواجب الالتزام بها من طرف جميع المتواجدين بالمركز.كما يلزم البروتوكول الصحي الذي أقرته وزارة التربية لإنجاح هذا الموعد الهام التنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة خاصة أماكن اللمس التي تتمثل أساسا في الطاولات، الكراسي، السلالم، مقابض الأبواب.وذلك بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية،مع ضرورة تهوية القاعات والاستغناء عن استعمال المكيفات قدر الإمكان إلا عند الضرورة القصوى، مع وجوب تطهير مصافي هذه الأجهزة، وفرض احترام التباعد الاجتماعي الوقائي بمتر واحد على الأقل، بين المترشحين واتخاذ كل الترتيبات الضرورية لتطبيق هذا الإجراء عند الدخول والخروج، وفي الساحات والأروقة وداخل قاعات الامتحان،بالإضافة إلى منع دخول أي شخص غير مرخص له إلى مركز الإجراء.كما ألزمت الوزارة ارتداء الأقنعة الواقية من طرف كل المؤطرين والأساتذة الحراس، المترشحين والعمال طيلة فترة تواجدهم بالمركز، مع ضرورة تطهير حافظات المواضيع قبل فتحها في إحدى قاعات الامتحان.بالإضافة إلى إلزام الأساتذة الحراس بتطهير أيديهم قبل توزيع أوراق الإجابات على المترشحين وعند استلامها منهم بعد نهاية كل اختبار،و إلزام أعضاء الأمانة بتطهير أيديهم دوريا قبل تسليم الأقنعة الواقية للمترشحين، إلزام أعضاء الأمانة بتطهير أيديهم قبل توزيع المواضيع على قاعات الامتحان،ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المدخل الرئيسي للمركز،و الحرص على النظافة والتطهير الدائم لدورات المياه.مع الزامية فتح نوافذ القاعات لضمان التهوية الطبيعية بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية مع إلزام المترشحين بالمرور عبر ممسحات المطهرة للأحذية التي تتمثل في بساط مجفل مع التأكد من هوية المترشحين عند مدخل المركز باستظهار بطاقة الهوية والاستدعاء،وتكليف مؤطرين (أعضاء أمانة) عند مدخل المركز لقياس درجة حرارة المترشحين والمؤطرين بمعية طبيب مركز الإجراء،والانتظام في وضع التتالي (الواحد تلو الآخر) مع ترك مسافة متر واحد على الأقل بين المترشحين، بإتباع ملصقات، طلاء،رسوم وخطوط.و في حالة تسجيل درجة حرارة أعلى من 37 درجة أو ظهور أحد الأعراض مثل السعال، الرشح، العطس فعلى النائب المكلف بالجانب الوقائي والصحي القيام بطمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الاستقبال مع ضرورة قيام طبيب المركز بفحص فوري وتشخيص حالته الصحية وعزله في قاعة مخصصة لهذا الغرض لتمكينه من اجتياز الامتحان في أحسن الظروف مع ضمان السير الحسن لسير الامتحانات على مستوى القاعات الخاصة بالامتحانات التي تنطلق شهر سبتمبر القادم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)