وزارة التجارة تقوم بتشديد الرقابة على استيراد الراية الوطنية والمنتجات المتعلقة بها

تطرقت شهيناز ليلي مجدوبة وهي إطار في وزارة التجارة خلال المداخلة التي قدمتها أمس بقصر الثقافة مفدى زكريا في يوم دراسي حول العلم الوطني بعنوان "الإطار القانوني المتعلق بصناعة العلم الوطني وكيفية الرقابة على صانعيه" أن هناك استرد غير قانوني للعلم الوطني وبعض المنتجات التي تحمل صور الراية الوطنية والتي لا تستند إلى الموصفات والقياسات القانونية المحددة في دستور عام 1963 وبالتالي عملت وزارة التجارة على اقتراح مشروع حول كيفية الرقابة على مثل هذه المنتجات التي تخص العلم الوطني أو التي تحمل صورة لهذا الأخير. أوضحت نفس المتحدثة في هذا الإطار أن هناك فراغ قانوني بالنسبة لتشريعات السابقة خاصة عام 1963 حول مضمون استيراد العلم الوطني الذي لم يتطرق إلى هذا الموضوع لأنه لم يكن يتوقع أن تصل الطلبات على هذا الرمز بهذا الحجم الذي يتعدى القدرة الوطنية لإنتاج مثل هذه الأنواع من المنتجات خاصة في التظاهرات الرياضية العام الماضي فيما يخص تصفيات كاس العالم وكأس إفريقيا والمباريات التي خاضها المنتخب الوطني في هذه الفترة، أين كان هناك طلب كبير على الأعلام الوطنية والمنتجات التي تحمل صورة للعلم الوطني، الذي يعتبر رمز من رموز الدولة الجزائرية، فعندما درسنا الاطارالقانوني الموجود حليا لحظنا أن هذا المرسوم لم يتطرق إلى هذا للنشاط الاستيراد الذي يخص العلم الوطني، ارتأينا أن يكون عمل في هذا الإطار تؤخذ فيه التدابير الإدارية والقانونية بعين الاعتبار حول مراقبة هذه المنتجات المستوردة ومدى مطابقتها للمادة القانونية التي جاءت مواصفاتها في المرسوم التشريعي لعام 1963 كذلك اقتراح إعادة النظر في إحكام المرسوم التنفيذي من اجل إدراج هذا الاستيراد وأخذه في عين الاعتبار. في حين أوضحت ليلي مجدوبة أن فوج العمل الذي قام بتقديم مشروع هذا الاقتراح سيعمل على تحديد قائمة من المنتجات المستوردة المتعلقة بالعلم الوطني والصور التي تحملها بعض المنتجات الأخرى كما سيتم فيها تحديد قائمة أخرى يمنع فيها منعا باتا وضع صورة للعلم الوطني للواجهة السفلى للنعال والأحذية الذي يعتبر مساس خارق برمز من رموز الدولة الجزائرية. في حين حضر هذا اليوم الدراسي حول العلم الوطني الذي كان تحت رعاية مؤسسة مفدى زكرياء مجموعة من الدكاترة والأساتذة القانونيون والجامعين أين تطرق كل واحد منهم في مجاله للإثراء هذا الموضوع المهم، في نفس السياق تم التطرق إلى العلم الوطني من الناحية التاريخية وهذا للمداخلة التي قام بها الدكتور لحسن زغيدي ، تحت عنوان "العلم الوطني ، تاريخ ومسار" في حين تم تناول موضوع التشريع الجزائري وعلاقته بالعلم الوطني، وهذا من خلال المداخلة التي قدمها الدكتور معراج جديدي بعنوان "العلم الوطني في التشريع الجزائري" في حين تطرقت الدكتورة يمينة بشي، بتناول هذا الموضوع المتمثل العلم الوطني في النص الأدبي الجزائري والمغاربي من خلال تناوله من العديد من الشعراء الجزائريين في الفترة المعاصرة .