ودية رابعة لاختتام بها تربص "الموحدين"

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
يسعى سالم العوفي مدرب جمعية وهران، إلى برمجة مباراة ودية رابعة لفريقه يوم الجمعة، يختم بها تربص فندق "الموحدين" في شقه الثاني، وتوضح له الصور أكثر بشأن التعداد الذي سيقتحم به بطولة المحترف الثاني، والأهم أن يشد لحمة المجموعة التي تغيرت كثيرا هذه الصائفة لكثرة المغادرين، ومثلهم من المستقدمين الجدد.
بدا واضحا التنافس بين اللاعبين في الوديات الثلاث الماضية ضد رديف جمعية وهران ونصر حسين داي ووداد تلمسان، من أجل نيل رضا المدرب العوفي الذي شدد على لاعبيه بذل أقصى الجهود من أجل رفع الجاهزية البدنية، بالتالي تدارك التأخر في التحضيرات التي يشكو منها الجميع، خاصة المستقدمين الجدد، وهو ما لا يساعد الطاقم الفني الذي استشعر صعوبة المهمة، واستبق مصرحا بأنه لن يولي أي اهتمام للنتائج الفنية للمباريات الأولى من المنافسة الرسمية، حيث سيعتبرها مقابلات إعدادية فقط.
غير أنه استبعد أن يكون قد وقف على التشكيلة المثالية التي لا يزال يبحث عنها، والتي قد تتغير في الأيام المقبلة، مستدلا بالصعوبة التي يجدها في الفصل، خاصة بين مشكلي الوسط لكثرة المنتدبين في هذا الخط، مؤكدا أنه لم يرس كذلك على الحارس الأساسي بين هنان عبد السلام، وحارس الرديف بوكريت فارس الذي شد انتباه الفنيين "الجمعاوة" بقدراته المسلم بها، والقرار الأخير سيعود لمدرب الحراس الجديد لزرق بن فيسة، لتحديد الحارس الأساسي، والأحق بالدفاع عن عرين فريق "المدينة الجديدة"، في حالة ما إذا فشلت الإدارة في استقدام حارس جديد من خارج أسوار الفريق.
في سياق متصل، باشر المنتدب الجديد سعيد سايح التدريبات مع التعداد، مستفيدا من برنامج خاص لتدارك تأخره في التحضيرات التي كانت بسبب التزام عائلي، حيث أجبر على البقاء بجانب والده المريض، وهو ما قد يحيله على مقاعد الاحتياط في الجولات الأولى من البطولة الوطنية.
آثر سايح توضيح أسباب غيابه، خاصة بعدما طالته إشاعات وصفها بالمغرضة، حيث قال عن ذلك "لم أخيّر أبدا الإدارة بين استئناف التحضيرات أو قبض أموالي، فكل ما قيل عني لا أساس له من الصحة، وكل ما في الأمر أنني منشغل بمرض والدي الذي خضع لعملية جراحية مستعجلة، تطلبت مني المكوث بجانبه في هذا الظرف الصعب".
أومعمر يناشد الوالي تصفية الديون
من جانب آخر، ناشد رئيس الفرع بجمعية وهران، العربي أومعمر، والي الولاية السيد مولود شريفي، مساعدة فريقه حتى يتخلص من ديونه التي تحول دون تأهيل لاعبيه الجدد، وهذا أسوة بما فعل مع الجارة المولودية.
أضاف "حتى وإن لسنا قلقين من ديون الفريق، وقرار لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، إلا أننا ننتظر لفتة من السلطات المحلية لتصفية ديون فريقنا، كونها أدرى بالضائقة المالية التي يوجد فيها، في ظل شح المداخيل، وغياب الممولين، ونحن ننتظر قرارا إيجابيا في هذا الاتجاه، حتى نتمكن من القبض على انتدابات نوعية، قبل إسدال الستار على مرحلة الانتقالات الصيفية".