وثائقي الجزيرة يستنطق الخبراء.. خبراء معماريون يكشفون زيف التقرير الرسمي

أمام التطور العلمي الكبير الذي يشهده العالم والذي يوفر إمكانات علمية كبيرة، لكل المجتمعات أمام تعاظم دور الإعلام البديل، أليس بإمكاننا كعرب أن نسعى لتوظيف هذه المقدرات العلمية والتقنية من أجل الوصول لحقيقة أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي مثلت انتكاسة للمشاريع العربية والإسلامية أكثر من كونها انتكاسة لأي مشاريع أخرى نظيرة.نطرح هذه الأسئلة وهناك خبراء في الطيران وخبراء آخرون في الاستخبارات، ومثلهم في تقنية الاتصالات، وعلماء متخصصون في الاجتماع والسياسة، وخبراء في الهندسة والمباني، وفي أكثر من 50 كتابا علميا وثائقيا أجنبيا، كتبوا عن عدم صحة الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول الأحداث..
ومن بين الجهود العربية المقدمة هذا العام لفهم حقيقة 11 سبتمبر، الفيلم الوثائقي الذي أنتجته مؤسسة الجزيرة القطرية بعنوان "أدلة مذهلة.. خبراء يكشفون" الذي يبث على القناة خلال هذا الأسبوع، ويلقي الضوء على هذه الأحداث من خلال أعين الخبراء خاصة الخبراء المعماريون، الذين يستبعدون بالدليل فرضية انهيار البرجين تحت هجمة الطائرات المدنية، ويؤكدون عدم صدق الرواية الرسمية وعدم منطقيتها.
الفيلم الوثائقي بقدر ما يمثل مادة مهمة لطرح الأسئلة وتلقي الإجابات من قبل خبراء مختصين، فهو في الآن نفسه وثيقة تاريخية ستؤرق مضاجع من كتبوا الرواية الرسمية أو رتبوا لها بذلك القدر من السطحية.
وهي السطحية التي دفعت الكثير من منظمات خيرية وغير ربحية تضم في عضويتها الآلاف للتشكيك وتشكيل خلايا لكشف الزيف ونشر الحقيقة عن الحدث. وأنشأوا المواقع الإلكترونية التطوعية للغرض نفسه، ومن ذلك على سبيل المثال (الجمعية الأمريكية للمهندسين المعماريين) و(جمعية مهندسون وتقنيون من أجل حقيقة الحادي عشر من سبتمبر)، وفي الأخير تم توقيع أكثر من 10000 عريضة يطالبون فيها بمعرفة الحقيقة، وكشف زيف رواية الحكومة..... وهذا (أنموذج واحد) فقط من تلك الجهود التطوعية في المجال الهندسي المعماري!!
ألا تستوجب آثار وتداعيات الحدث في العالم العربي (المتضرر الأول من الأحداث) جمعية تطوعية واحدة معنية بهذا الشأن لإيقاف النظم والقوانين الجائرة المتناغمة مع الرواية الرسمية للأحداث، تضم في عضويتها مفكرين ومثقفين وإعلاميين وناشطين متطوعين، لأن الحدث بتداعيته يهمنا أكثر من غيرنا!!