والي سكيكدة يضع حدا لإشاعات توزيع السكنات

أكد والي سكيكدة “ محمد حجار” أنه سيلتزم بالرزنامة الموضوعة من قبل سابقه السيد “ عبد الحكيم شاطر “ فيما يتعلق بتوزيع السكنات الاجتماعية، كاشفا في ذات الوقت أنه من الصعب توزيع السكنات دون اكتمال بقية الرتوش كالتهيئة ومختلف المرافق الحياتية المختلفة، تسهيلا لحياة القاطنين وتفاديا للاحتجاجات في كل مرة . الوالي خلال لقاءه بالأسرة الإعلامية بمقر الديوان، صرح أن المصداقية أحد المقومات الرئيسية التي يجب أن تكون بين الإدارة و المواطن وعلى هذا الأساس تعمل مصالحه، حيث من خلالها إلى جانب التشاور والتنسيق و إشراك مختلف المعنيين يمكن حل مختلف العراقيل و الصعوبات التي تصادف العمل التنموي بالولاية، مؤكدا أن سياسته تنطلق من محيط المواطن و من حياته اليومية التي ظهرت بوادره من خلال الحملة الولائية التي دعا إليها لتطهير و تنظيف المحيط و كذا عمليات دهن البنايات و وضع اللافتات و الإشارات الضوئية على اعتبار أن سكيكدة ولاية ساحلية سياحية و هي العملية التي تهدف – حسبه- إلى تحسيس المواطن بأهمية محيطه و حمله على أن يجعله دائما في المستوى اللائق و ليس فقط إشراكه في هذه الحملات التي ستكون أسبوعية، قبل أن ينتقد الوضعية العامة لعاصمة الولاية التي تفتقر حسبه لأبسط الأشياء لاسيما فيما يتعلق بالجانب الجمالي مرجعا السبب لنقص الإرادة و ليس الموارد المالية. أما بالنسبة لمشروع “ باركينغ” صالح بوالكروة الذي اعتبره الوالي السابق هدرا للمال العام و أصدر قرارا بوقفه فورا ولمح إلى محاسبة من إقترح المشروع، فأكد الوالي “ حجار “ أنه يؤيد قرار سابقه لحين إتضاح الرؤية و إعادة البث مجددا في المشروع بما يتناسب ومصلحة عاصمة الولاية.