الجزائر

واقول لاي باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحذر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا



واقول لاي باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحذر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا
واقول لاي باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحذر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا


مدينة مستغانم كانت مساحة مكانية وزمنية لحركة علمية وثقافية نشيطة أنجبت
العديد من العلماء والصلحاء والمفكرين، وتمثلت خاصة في حركة الطرقة
الصوفية . في هذا الفضاء الروحي نشط الكتير من العلماء و الاعلام في وسطثقافي رفيع المستوى



مستغانم أو”مسك الغنايم”، التي تلقب بمدينة الأولياء لكثر القباب وأضرحة أولياء الله الصالحين بها.. ميزة يعتبرها أهل مستغانم اختيارا من الله لمدينتهم وتفضليها ببركة الصالحين.


يروي العارفون بالتراث الصوفي الكثير من الكرامات لمدينة سيدي لخضر بن خلوف، حيث يقول الأستاذ الحاج مولاي بن تونس، أحد أتباع الزاوية العلوية، أن المدينة يحرسها الأولياء سواء دخلتها برا أو بحرا، فحيث وليت وجهك تستقبلك قبة من سيدي المجذوب إلى وسيدي منصور إلى سيدي بلقاسم إلى سيدي لخضر بن خلوفالى سيدي هبد الله مؤسس مستغانم إلى سيدي السعيد مول البلاد، كما يسميه.

و قصيدة عبد القادر يا بةعلام يذكر فيها بن طوبجي أحوال مستغانم ويصف المدينة ويذكر خصال أوليائها الصاحين.. حيث المدينة يوجد بها 44 شاشية أو ولي صالح، وكان يدعوها سيدي لخضر بن خلوف بمدينة السعود.

كما يقول بعض المستشرقين أن سكان غريس من معسكر يوجهون مواليدهم الجدد صوب مستغانم حتى يأخذوا بركة الأولياء من نسيم الريح الذي يهب من هذه المدينة.

اما عن رجالها وأوليائها فذكرهم أكبر من أن يحصر، كانوا جهابذة، زهاداً، فطاحل، قلما يجود الدهر بأمثالهم كـ سيدي سعيد الراشدي، سيدي ابي القاسم بوعسرية، سيدي عبدالله الخطابي، سيدي يوسف الشريف، سيدي امحمد بن شاعة، سيدي معزوز البحري، والقائمة طويلة.

مستغانم ، إنها حقاً محروسة العلماء، وحاضرة الأولياء وجامعة الأتقياء ..مستغانم ملتقى للصوفية عاصمة و مركز هام وهي عاصمة الشعر
الملحون...ستغانم كونت المنارة للاولياء

مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان عظيم فالمدينة لها تاريخ قديم

مستغانم لها ما ليؤكد الاصل ويؤصله وهدا ثابت وهده اثاره ...مستغانييم تبغي حرمتنا.....,مدينتنا أوليائية متحررة من سلطة الانقلاب الجذري....وكيف تخضع مدينة يسكن قلبها روح التصوف .....

عراقةمدينة مستغانم وعراقة أهلها ،.....، ومهما حاولنا ذكر أوصافها فأكيد لن نُنصفها حقها فشهرتها فاقت الآفاق...



"""""""""لا شك في دلك بأننا امتداد لهؤلاْء الكبار وغيرهم ممن عاشوا قبل الميلاد
وبعده من عشاق الحقيقة والمدن الفاضلة في هده المنطقة او كما سميتها

بالحضرة المستغانمية,بالفعل انها مدينة ابدية شاهقة ترفض بأن تكون مركبة
كالمدن الاخرى ,لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب انها هناك خارج الزمن
لا ماض لها ولا مستقبل بل تعيش في الان الابدي,مازالت وافية لجوهرها
مند الاف السنين ,لا ترحب الا باهلها وتقف شامخة في وجه التغريب والتزييف
,وتدرك جيدا معنى 'وقد صار قلبي قابلا كل صورة' او كما يقال تعدد الطرق بتعدد الانفس....وليس ببعيد كان احد اقطابها المعاصرين (عبد الرحمان
كاكي) يحلم فوق ارضها المباركة بالجمهورية الافلاطونية تماما كما كان
يحلم اجدادنا بالجمهورىة الربانية ربما حققوها بالفعل.


واقول لاي باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحذر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا










سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)