ان العولمة حقيقة يفرضها الواقع الجديد ، حيث اضحت البلدان وخاصة النامية تحاول التكيف مع هذا المحيط الجديد و ذلك من خلال تحريرا نظمتها ، الشيء الذي ينعكس على النظام المصرفي من خلال التدفقات الأموال القذرة وكذا هروب رؤوس الأموال الوطنية . والجزائر بحكم انتمائها للدول النامية فهي تجد في العولمة سلبيات تمس مجالها المصرفي وتهز من سيادته خاصة ذا عرفنا ان الجزائر تعاني من مشاكل في نظامها المصرفي . ولكن تحدي ورغبة الجزائر في الاندماج في الاقتصاد العالمي و مسايرة التطورات الدولية من خلال تحرير خدماتها المصرفية أمام الهيئات الدولية يطرح الكثير من الانعكاسات و الآثار الايجابية و السلبية المحتملة على نظامها المصرفي ، و التي تمثل في حد ذاتها تحديات مستقبلية بحيث تصبح مواجهة هذه التحديات ضرورة يجب الإعداد لها و البحث عن استراتيجيات لمواجهة ذلك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سايح حمزة
المصدر : les cahiers du mecas Volume 5, Numéro 1, Pages 226-245