الجزائر

واشنطن مهتمة بالاستعانة بالعلماء لمجادلة ''القاعدة'' في الجزائر التقرير السنوي الأمريكي حول الإرهاب يفترض مقتل 800 إرهابي



واشنطن مهتمة بالاستعانة بالعلماء لمجادلة ''القاعدة'' في الجزائر                                    التقرير السنوي الأمريكي حول الإرهاب يفترض مقتل 800 إرهابي
ذكر تقرير أمريكي حول سياسات مكافحة الإرهاب حول العالم، أن الجيش الجزائري قد قضى على 800 إرهابي خلال السنة الماضية، ولفت الانتباه إلى مراجعة الجزائر لأوجه القصور في لجنة الاستعلامات لتحسين مراقبة تمويل الجماعات الإرهابية. وحرص التقرير على عرض سياسة مكافحة التطرف في الجزائر اعتمادا على أئمة ومشايخ جزائريين وخليجيين.
ويسجل التقرير الاعتداء الإرهابي على أكاديمية شرشال شهر رمضان الماضي، على أنها ضمن تلك الهجمات ''المتفرقة''، وتضع الوثيقة الأمريكية التي عرضها دانيال بانجامين، منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، أول أمس، أكثر من قوس، حول عملية خطف سائحة إيطالية من الصحراء الجزائرية ويعتبر'' العملية الأولى من نوعها منذ خطف غربيين في ''2003 في إشارة للعملية الشهيرة التي نفذها عماري صايفي المكنى ''البارا'' في تلك الفترة، وأشار أيضا لخطف ثلاثة أوروبيين من مخيمات لاجئين صحراويين في تندوف.
ويعدد التقرير اعتداءات ''القاعدة'' على قوات الجيش الوطني، ضمن حوالي 40 عملية خلال فترة المسح الخاصة بالوثيقة الأمريكية، وفي المقابل يقدر عدد الإرهابيين الذين قضوا على أيدي الجيش بحوالي ,800 ويعدد التقرير عمليات للجيش على الحدود الليبية بإحباط محاولات متكررة لنقل أسلحة من ليبيا إلى شمال مالي وجنوب الجزائر. وتشير وثيقة الخارجية الأمريكية، إلى مراجعة الجزائر لمنظومة خلية الاستعلامات المالية ''لمعالجة أوجه القصور لمراقبة تمويل الجماعات الإرهابية''، وذكرت كتابة الدولة بأن الجزائر ولتحقيق هذا التحول، ألغت مرسوما رئاسيا كان يفرض استخدام البطاقة الائتمانية في المعاملات بين الجزائر وأمريكا للتحويلات التي تفوق ستة آلاف دولار.
وسلطت الخارجية الأمريكية الضوء على ما سمته ''التجربة الجزائرية'' في مواجهة التطرف والعنف، وقالت أن ''الحكومة الجزائرية استعانت بعلماء الدين والإرهابيين السابقين (تائبين) ليظهروا في محطات الراديو مثل إذاعة القرآن الكريم لمخاطبة الإرهابيين الناشطين في الجبال''، ثم ''ظهرت برامج لعلماء مسلمين من الجزائر ودول الخليج ليجادلوا الفتاوى التي تستخدمها القاعدة في تبرير العمليات الإرهابية''. وقالت أن الخطوات ''تشمل مراقبة خطب المساجد ومراقبة الأئمة أثناء تكوينهم''، وذكرت كتابة الدولة أيضا أن المصالح الجزائرية المكلفة بمكافحة الإرهاب تعاونت مع الولايات المتحدة وحكومات أجنبية أخرى بغرض الوقاية من الاعتداءات الإرهابية ضد الأجانب، واستمرت في المشاركة في برامج المساعدة في مكافحة الإرهاب التي أعدتها كتابة الدولة مع خطط لتوسيع التعاون (الجزائري - الأمريكي) في مجال البحث القضائي وأمن الحدود''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)