"واشنطن ستقدم الدعم التكنولوجي للنهوض بقطاع الفلاحة في الجزائر"

كشف الملحق الزراعي الأمريكي بالسفارة الأمريكية بالجزائر، شارل ريش، في تصريح ل”الفجر”، أمس الأول، على هامش اختتام فعاليات الصالون الدولي للصناعة الغذائية بوهران، على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل رجال أعمال من أمريكا للاستثمار في مجال الفلاحة بالجزائر، خاصة أن الدولة الجزائرية تبذل جهودا كبيرة لتطوير هاته الشعبة والنهوض بقطاع الفلاحة وتنويع المحاصيل الزراعية لدخول عالم المنافسة واقتحام الأسواق الأوروبية، ضمن مسعى المنظمة العالمية للتجارة، مشيرا أن نقص التكنولوجيا لدي المهنيين والمختصين في قطاع الفلاحة تبقى عائقا أمام تطور القطاع.وأوضح ريش أن مشاركة السفارة الأمريكية خير دليل على رغبة أمريكا في تقديم يد المساعدة والعون للحكومة الجزائرية ووزارة الفلاحة الجزائرية لتطوير القطاع الفلاحي، عن طريق المسؤولين المحليين في مجالات الري والصحة الحيوانية، وإدارة التربة، المراعي والإنتاج النباتي، تجهيز الأغذية، وبناء منظمات خاصة بالمزارعين وإلحاقهم بالشبكة العالمية لقسم الزراعة الخارجية للاقتصاديين الزراعيين، وخبراء التسويق، والمفاوضين، وغيرهم من المتخصصين في قطاع الزراعة، قبل دخولهم إلى المنظمة العالمية للتجارة وتصدير المنتجات الجزائرية الزراعية بأسواق أوروبا.وأضاف شارل ريش يقول أن الأمر يتطلب وقتا، متسائلا في الوقت نفسه عن تأخر الجزائر في إنجاز “مرينا” لتسهيل للمستثمرين الأمريكان الاستثمار بالجزائر نظرا لبعد المسافة، ومثل هده الإنجازات تسهل من عملية الإقامة لرجال أعمال دول كبرى بالجزائر.وفي شأن متصل، أكد الملحق الزراعي الأمريكي بالجزائر أن هناك بعض المنتجات الزراعية الجزائرية قادرة على دخول أسواق أوروبا لكن بشكل يبقى ضئيلا، لأن نقص التكنولوجيا مشكل يبقى مطروحا عند المهنيين الجزائريين.