الجزائر

هيك المرجلة


هيك المرجلة
ميليشيات المد الشيعي في العراق في محاولة منها لرفع معنوياتها لم تجد سوى الأموات لتنتقم منهم، لهذا راحت تغتال صدام حسن مرة أخرى، وتنتقم منه بعدما أذلها وهو على منصة الإعدام، وبعد إعدامه وانهائه بعد 12 سنة ها هي تعود إليه لتنتقم من رفاته، ومن ضريحه في محاولة لمحو أي أثر للرجل، ولكن الأثر لا تصنعه الأضرحة ولا القبور، وإنما يصنعه تاريخ الرجل، لهذا ما يزال اسمه يطلق على المواليد الجدد ليس في العراق فقط ولكن في كل بلدان العرب، لهذا يوجد أطفال ولدوا بعد اغتيال صدام حسين بعقد كامل واسمهم صدام، وهناك من اطلق على اسم ابنه الاسم الكامل لصدام حسين، فتجد مثلا اسم صدام حسين ابن فلان، ولأن المليشيات الشيعية تؤمن بأهل القبور أكثر من إيمانها بالأحياء فإنها راحت تنتقم من قبر وضريح معتقدة أن اسطورة صدام حسين ستتوقف بعد نسف ضريحه، ولكن هذه المليشيات هي بيدها من أدخلت الرجل التاريخ ولن يخرج منه ولو نسفت العالم وليس ضريحه فقط، أدخلت صدام حسين التاريخ حين حاكمته علنا امام عدسات الكاميرات ففعل فيها الراحل الأفاعيل بقوة حججه وقوة شخصيته، وادخلته التاريخ حين علقت له مشنقة فأمضت بذلك على شهادة حياة الرجل في التاريخ ووقعت على شهادة خروجها منه، ومع الأسف الجيوش القوية والرجال الشجعان لا يواجهون الأموات ولا يحاربون ضريحا، ولكن المليشيات الشيعية المسلحة وجهت كتيبة كاملة برشاشاتها ومدافعها لمحاولة اغتيال صدام حسي مرة أخرى وكأنها تخشى ان يخرج الرجل من قبره ويعيد كلمته الشهيرة " هيك المرجلة ؟" .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)