الجزائر

هناك نية للإبقاء على الجمود ومن المؤسف غياب الجيل الثالث للنقال عن السوق مدير عام نجمة يفتح النار مجددا على سلطة الضبط ويصرح



هناك نية للإبقاء على الجمود ومن المؤسف غياب الجيل الثالث للنقال عن السوق                                    مدير عام نجمة يفتح النار مجددا على سلطة الضبط ويصرح
صرح المدير العام لمؤسسة الوطنية للاتصالات ''نجمة'' بأن بقاء السوق الجزائرية دون تقنيات الجيل الثالث للهاتف شيء مؤسف، مؤكدا أن الوضع غامض ولا أحد يعرف كيف ستكون في المستقبل، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا للإبقاء على الجمود.
وأشار المدير العام ل''نجمة'' جوزيف جاد إلى أن عدم قيام الدولة بإطلاق المناقصة الخاصة بالجيل الثالث أمر مؤسف، لأن إطلاق هذه المناقصة -حسبه- كان سيعطي دفعا كبيرا للاستثمار في مجال الهاتف النقال، وكان سيخلق مناصب شغل جديدة. وأوضح جاد أنه هناك نية من أجل الإبقاء على الوضع في حالة جمود، وهو ما يفسر التواريخ الكثيرة التي منحت من أجل إطلاق الخدمة.
وأوضح جاد خلال السهرة التي نظمتها المؤسسة أول أمس بمطعم البستان برياض الفتح بالعاصمة أن مؤسسة نجمة قررت عدم الأخذ بعين الاعتبار أي تاريخ يقدم هنا وهناك في انتظار الإطلاق الفعلي للخدمة، مؤكدا جاهزية المؤسسة تقنيا من أجل الانطلاق في تسويق الجيل الثالث للهاتف النقال.
من جهة أخرى تطرق السيد جاد لما أصبح يعرف بالصراع بين المتعامل وسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول الهيمنة على السوق، حيث شدد جاد اللهجة نحو السلطة التي اعتبرها مسؤولة عما يحدث منتقدا طريقة الضبط المعتمدة.
حيث بدأ المدير العام لنجمة بتقديم الأرقام المتعلقة بنشاط المؤسسات الثلاث للهاتف النقال في الجزائر، حيث أكد أن نجمة وجازي استثمرا حوالي 2 مليار دولار لكل منهما، لكن أوراسكوم تمكنت من تحويل أرباح تقدر بحوالي 6 ملايير دولار بين 2004 و2011 في حين أن نجمة خسرت 230 مليون دولار، كما تطرق إلى رقم أعمال المؤسسات الثلاثة، مؤكدا أن الأرقام تثبت وجود مؤسسة تهيمن على السوق على حساب المؤسسات الأخرى.
ووجه المدير لعام لنجمة أصابع الاتهام لسلطة الضبط، حيث طرح العديد من التساؤلات ليظهر عدم قيام السلطة بعملها بطريقة جيدة، حيث تسائل لماذا لا يمكن في السوق الوطنية التنقل بين المتعاملين مع الحفاظ على نفس الرقم، بالإضافة منع سلة الضبط المتعاملين بالقيام بتخفيضات على العروض التي تشمل هاتف نقال وشريحة للدفع المسبق، بالإضافة إلى عدم طرح الجيل الثالث للهاتف النقال ''وأتساءل إن كان هذا هو الضبط؟...'' أكد جاد. وفيما يتعلق بإمكانية ذهاب نجمة نحو مجلس الدولة لحل المشكل مع سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أوضح جاد أن نجمة لا تزال مستمرة في العمل مع سلطة الضبط التي لم تصدر قرارا بعد، رغم أن المؤسسة قد أودعت حوالي 50 طعنا لدى هذه الأخيرة منذ 2007 دون أن تتلقى أي رد، مؤكدا أنه في حال وصل الأمر إلى طريق مسدود وصدور قرار من السلطة، ستفكر نجمة في المرور إلى السرعة القصوى من أجل الحفاظ على حقوقها.
كما تطرق جاد لمتعاملي ''الويماكس'' الثلاثة الذين تحالفوا مؤخرا للوقوف في وجه سلطة الضبط، وهم كل من أس أل سي، وإيكوس نات، وأنور نات، حيث حيا جاد مبادرة التحالف، مشيرا إلى أن ما حدث لهم دليل آخر على غياب ضبط حقيقي يسمح بمنافسة شريفة في السوق الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)