هل يفستبدل العامل الكندي بالآلة؟

أشارت منظمة العمل الدولية في تقرير حديث الى ان 56% من الوظائف في عدد كبير من البلدان الآسيوية ستتأثر بالمكننة خصوصاً في مجال الروبوتية والطباعة ثلاثية الأبعاد.
والسؤال المطروح اليوم هل كندا بمنأى عن تلك الظاهرة؟
أظهر تقرير أعده معهد بروكفيلد Brookfield للابتكار وريادة الاعمال في جامعة ريرسون في تورنتو أن أكثر من اربعة عمال كنديين من أصل عشرة يواجهون خطر خسارة المهام الموكلة اليهم في شكل كلي او جزئي بسبب المكننة في غضون العقدين المقبلين.
ويتم استخدام كلمة المكننة أو الاتمتة كمصطلح مستحدث يفطلق على كل شيء يعمل ذاتياً بدون تدخل بشري.
وفي سعي لعدم زرع الخوف والقلق في نفوس العاملين يشير المدير العام لمعهد بروكفيلد "شون مولر" Sean_Muller الى أن وظائف جديدة ستتوافر وأخرى ستخضع لتعديلات في ظل التغييرات التي ستعصف في سوق العمل بسبب انعكاسات التكنولوجيا والمعلوماتية.
وأظهرت نتائج الدراسة ان العمال المعرّضين اكثر من غيرهم لتلك الظاهرة هم الذين يتقاضون أجوراً غير مرتفعة أو الذين لديهم مستوى تعليمي متدني.
ويشير معهد بروكفيلد الى أن المكننة في كندا ستطال في بادئ الامر قطاع النقل، الخدمات اللوجستية، الوظائف في الادارة والانتاج.

الوظائف المعرّضة للخطر ونسبة المكننة المحتملة:

الوظيفة
بائع في المحال التجارية
مساعد اداري
عامل في مطعم ,5
سائق شاحنة y
عامل على صندوق الدفع
وأظهرت نتائج الدراسة ان الوظائف التي ستتأثر بنسبة أقل من غيرها هي تلك المرتبطة بالتمريض والتعليم.
ولا بد من الاشارة الى ان وظيفة العامل على صندوق الدفع ستصبح قريباً في خبر كان مع انتشار الخدمة الذاتية في تسديد ثمن المشتريات والتي يقوم بها المتسوّق نفسه عند الماكينات أو الأجهزة المخصصة لذلك.