الجزائر

هل صار كل العرب بسلة اوباما؟!


هل صار كل العرب بسلة اوباما؟!
تطلق على الشعوب مصطلحات تاريخية في زمن معين او حقبة تمر بها مثل 'العصر الحجري' او الفتوحات الاسلامية او الحروب الصليبية، او الانتداب البريطاني، او الدولة العثمانية التي جهلت العرب 400 عام تخلفا، وغيرها من المسميات، فهذه الحقبة نستطيع ان نسميها 'الحقبة الإوبامية' نسبة للرئيس الأمريكي باراك اوباما لسيطرته الكاملة على الشعوب العربية وتسييرهم كما يشاء من حكام، وإعلام، وشيوخ دين، وكتاب، وربما شعراء.
وقد سجل التاريخ لرجل هذه الحقبة على اسمه بعد ان تورث شيئا منها من سلفه الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية (جورج بوش) الذي احتل العراق ودمر أفغانستان واركع الحكام العرب إمامه برغم من بعض جيوب المقاومة من الشعوب العربية، والذي قذفوه بالحذاء حينما تيسر لهم ذلك الا انه أعلن النصر برقصته المشهورة رقصة السيف، فرقصة السيف لها رمزية كبيرة للعداء، وللعالم اجمع وتعني القوة، والانتصار، والسيطرة فبرقصة السيف بعد إحكام سيطرته على العراق البلد العربي الأقوى ليسلم الراية لخلفه 'بارك اوباما' ليسجل له التاريخ ان العرب أصبحوا تحت نفوذه بالكامل استمر في طموحاته من تغيير أنظمة ما زالت لا تولي له الطاعة مثل سورية بعد ما دمر الجمهورية الليبية ليعطي، فسبحان الله الرجل أصبح من أصدقاء سورية في مؤتمر اسطنبول لينزع شرعية دوله قائمة وشعب يبلغ عدده 25 مليون بتزكية من 80 دولة في هذا الاجتماع ليعطوا الرجل شهادة تاريخية على ان الحقبة العربية تنسب إليه مع فتواي كبار جال دين مسلمين وأشهر القنوات التهريج ومعظم الأقلام، والصحف العربية فها هو يتقلد هذا اللقب بدون منافس وان كانت الجمهورية السورية وبعد من متمردين العرب يرفضون الاعتراف بهذا اللقب، ومن هنا تكمن المخاطر على لقب الرجل، والذي أهدى له من قبل عرب ضعفاء، وحتى التغيير في تونس.
وفي مصر يحاولون ان يقيسوا الدساتير حسب تتطلعان الرجل 'والهيزعة' التي ثارت حينما ذكر الإسلام كمصدر لتشريع او دين الدولة تدل ان الحكم ليس بأيادي هؤلاء، حيث رفضوا هذا التوجه واعتمدوا تشريعات البشر رافضين تشريع الخالق سبحانه وتعال برغم ان هذه الدولة هي دول إسلامية فتحها عمر بن الخطاب، وعثمان، وأبي بكر، وابن العاص عليهم السلام، والذين صنعوا الأمجاد لهذه الأمة الخانعة بعد ان حادت عن ما أوصى به الرسول عليه السلام.
ورفضوا ما جاء في كتاب الله وسنته اليوم تنكر العرب وتثير ثائرتهم حينما يطرح اسم الدين لإرضاء الغرب ليقبلوا قوانين خطها' لنيين' واو بماما، وأبوش، ' وساركوزي' فلن تحلم العرب، ولن تصل الى مبتغاها، من العزه، والكرامة، والالتحاق بركب شعوب العالم ما داموا يرفضون تشريع الله، وتفضيل تشريع البشر على تشريع الخالق. لن تقوم قائمة لهم ما داموا يتآمرون، ويقاتلون صفا واحدا ضد مسلم مع صفوف 'المارينز' لن تقوم قائمة لهم ما دامت فضائياتهم تضلل المشاهد العربي وتسوق للمؤامرة. لن تقوم قائمة لهم ما دام كبار علمائهم يفتون بقتل المسلمين.
ويجيزون تحالف الصليبيين مع المسلمين لقتل مسلم لن يفيق العقل العربي وهو ما دام في حالة تخدير من قبل الأقلام المسمومة لن يصحو الضمير العربي مادام يرضع من أفكار 'لينين' واو باما، 'وساركوزي' لن تنهض الكرامة العربية مادام أصبحت الرقصة الإسلامية رقصة السيف مهداة لجورج بوش.
فليخجل العرب حينما ذكرت وسائل اعلام ان 'جورج بوش' على ما اعتقد انه يحتفظ بمسدس المرحوم صدام حسين بمكتبه له فاحتفاظه بالمسدس يعني نزع السلاح العربي والكرامة العربية من العرب فهو رقص بالسيف الرمز الإسلامي للفتوحات الإسلامية، ومسدس أعظم زعيم عربي ليضعها في السجن في حجرته. فالاعتراف بالحق خير، والسيف اصدق انباء من الكتب!


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)