تخرج نور الهدى يوميا على الساعة السادسة صباحا كي تصل قبل حافلة نقل العمال التي تقلها للشركة التي التحقت بها من 5 سنوات والتي تبعد عن مكان إقامتها بعشرات الكيلومترات.. إنها تجاهد نفسها كالعادة كي تستفيق على الخامسة وتجهز أطفالها كي تتركهم لحماتها، دون أن تنسى إعداد فطور الصباح لزوجها لتذهب على جناح السرعة وقد تركت خلفها مهاما كثيرة عالقة، وبكل تأكيد ستجدها مساء في انتظارها كي تبدأ شوطا آخرا من سباق مضن، يبدأ بالطبخ والتنظيف والترتيب وينتهي بالمراجعة للأطفال وتلبية حاجيات الزوج ثم النوم في وقت متأخر جدا، بعد أن يكون الجميع في سبات عميق!!
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية شريف
المصدر : www.horizons-dz.com