هلاك تلميذ بعد إصابته بداء الكلب في خنشلة

توفي أول أمس الطفل البالغ من العمر 14 سنة والذي تعرض إلى هجوم من قبل كلب متشرد تبين أنه مصاب بداء الكلب بمستشفى خنشلة وذلك بعد مرور 6 أيام على الحادثة التي شهدتها منطقة حدودية بين ولايتي أم البواقي وخنشلة. حيث كانت مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية قد استقبلت في نهاية الأسبوع المنصرم طفلا يبلغ من العمر 14 سنة مصابا بداء الكلب كان الكلب قد عضه بقرية تقع بين ولايتي خنشلة وأم البواقي ، حيث كان الطفل قد تعرض لعضة كلب مكلوب أثناء عودته من المتوسطة ونقله والده إلى مصلحة الاستعجالات ووصف له الطبيب المعالج دواء خاصة الحقن التي استعمل منها اثنتان ولم يكمل البقية ، وبعد 20 يوما ظهرت عليه أعراض الكلب وتطورت حالته وصار خطيرا على أفراد عائلته ، وتم نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة قصد إدخاله إلى مصلحة الأمراض المعدية لوضعه تحت الرقابة الطبية ، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة بنفس المستشفى متأثرا بإصابته الخطيرة.