الجزائر

هكذا استقبل الفلسطينيون العام الجديد


العدوان الصهيوني يتواصل على غزةهكذا استقبل الفلسطينيون العام الجديد
حلّ العام الجديد على الشعب الفلسطيني تحت وطأة عدوان الكيان الصهيوني المحتل الذي تواصل لليوم ال87 على التوالي على قطاع غزة وسط مخاوف من تزايد حجم الدمار والمعاناة في ظل الحصار المفروض على القطاع ومنع وصول المساعدات الإنسانية وغياب المرافق الصحية وأدنى متطلبات الحياة.
وأدى القصف المتواصل الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي إلى إيقاف العمل الجزئي أو الكلي للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن غزة بها 13 مستشفى يعمل بشكل جزئي واثنان يعملان بشكل محدود و21 لا يعمل على الإطلاق بسبب نقص الموارد البشرية والإمدادات الطبية فضلا عن الوقود والغذاء ومياه الشرب.
كما أن هناك ثمانية فقط من أصل 22 مركزا صحيا تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) جنوب وادي غزة لا تزال تعمل فيما يواصل نحو 100 فريق طبي تابع للوكالة علاج النازحين داخليا في الملاجئ.
وفي هذا الصدد حذر وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن غزة تمثل كارثة صحية عامة في طور التكوين مع انتشار الأمراض المعدية بسرعة في الملاجئ المكتظة.
من جهتها أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة مشيرة إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة في أي مجتمع للإصابة بالأمراض.
وأوضحت المنظمة أن الأطفال الفلسطينيين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء ومن المياه النظيفة ما يتسبب في إصابتهم بعدة أمراض على غرار الإسهال وهذا ما يخلق صورة جد خطيرة على صحتهم.
وفي ظل الحصار الذي يواصل الاحتلال الصهيوني فرضه على قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية وحدوث مجاعة في القطاع فيما أكدت وكالة (الأونروا) أن سكان قطاع غزة جائعون ومتحرقون للحصول على الغذاء وأن كل يوم يمر في القطاع هو صراع للفلسطينيين من أجل البقاء بحثا عن الغذاء والماء.
ومع توجه أنظار العالم إلى المجازر التي يتم ارتكبها في قطاع غزة يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذ مخططاته التوسعية من خلال الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وذلك من خلال انتهاج سياسة التهجير القسري وتحطيم الحياة وجعل فرص العيش غير ممكنة ومستحيلة وبالتالي دفع الناس نحو الهجرة والنزوح في محاولة للقضاء على القضية والوجود الفلسطينيين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)