الجزائر

هزيمة "الخضر" أمام غينيا تحير الجزائريين



هزيمة
أصيب عشاق المنتخب الوطني لكرة القدم بإحباط كبير بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء فيغولي أمام غينيا في المباراة الودية التي جمعت الفريقان سهرة أول أمس و التي انهزم خلالها "الخضر" بنتيجة (1-2) في أول مباراة يجريها المنتخب الوطني على ملعب 5 جويلية منذ 3 سنوات .و استغرب كل من تابع اللقاء عن الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع غير المعهود في أداء المنتخب الوطني الذي يتربع على عرش ترتيب المنتخبات الأفريقية في التصنيف العالمي ل"الفيفا" منذ أشهر طويلة . و ظهر نجم فالنسيا سفيان فيغولي على غير العادة بعيدا عن مستواه حيث ضيع كرات كثيرة كما أن تسديداته لم تكن مؤطرة في غالب الأحيان ، و الشيء نفسه يقال عن نجم البطولة الإنجليزية محرز الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه شأنه شأن العديد من اللاعبين . من جهته ، لم يقدم لاعب مولودية العاصمة حشود هو الآخر ما كان مرجوا منه ، علما أنه عوض في هذه المباراة مدافع ران زفان الذي أصيب و سرح خلال الأسبوع الفارط. أما الوافد الجديد تاهرت فظهر هو الآخر خارج الإطار حيث يتحمل جزءا من المسؤولية في الهدف الغيني الثاني ، كما كان خط وسط ميدان المنتخب الوطني بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود و لم يساند الهجوم مثلما كان عليه الأمر في مباريات سابقة مكتفيا برد الكرات.نجم نابولي غولام كان له نصيبا هو الآخر من هذه المهزلة حيث و بالإضافة إلى مردوده المتواضع راح في نهاية المباراة يعتدي بالكرة على أحد لاعبي غينيا دون سبب واضح و مقنع ليتلقى بطاقة حمراء مستحقة زاد بها من متاعب المنتخب الوطني الذي كان في غنى تام عنها . لكن عددا كبيرا من متتبعي الكرة الجزائرية أرجعوا الهزيمة أمام غينيا إلى الناخب الوطني غوركوف الذي حملوه كامل المسؤولية في تراجع أداء "الخضر" . و ذهب بعضهم أبعد من ذلك عندما طالب بإقالة التقني الفرنسي و البحث عن مدرب جديد يليق بسمعة المنتخب الوطني .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)